|    English   |    [email protected]

“الإتحاد الأوروبي” يدعو الحوثيين لاحترام الحصانات الممنوحة للأمم المتحدة وإعادة المقرات والمعدات المنهوبة

الأربعاء 14 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
بران برس بران برس

بران برس:

أدان الإتحاد الأوروبي، الأربعاء 14 أغسطس/آب 2024، استيلاء جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، على مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء، ونهب محتوياته، داعيا الجماعة لـ“احترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة، وإعادة المقرات والمعدات المصادرة”.

واعتبر بيان صادر عن المتحدث الرسمي للاتحاد الأوروبي، اطلع عليه “برّان برس”، اقتحام الحوثيين لمكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بصنعاء “تصعيدا آخر عقب موجة الاعتقالات لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الغير حكومية الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية في اليمن منذ أكثر من شهرين”.

وعبر الاتحاد عن تأييده “بشكل كامل” دعوة المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، للحوثيين بـ“احترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة، وإعادة المقرات والمعدات المصادرة”. 

وجاء في البيان: “يعد الحفاظ على قدرة تواجد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان على الأرض لمراقبة حقوق الإنسان ورفع التقارير بشأنها في اليمن أمرًا بالغ الأهمية”.

وأمس الثلاثاء، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن الحوثيين اقتحموا في 3 آب/أغسطس الحالي، مكتب المفوضية في صنعاء، واستولوا بالقوّة على وثائق، وممتلكات، واحتجزوا مفاتيح المكتب.

وفي حزيران/يونيو الماضي، اختطف الحوثيون 13 موظفًا في الأمم المتحدة، بينهم ستة يعملون في مكتب المفوضية، إضافة إلى أكثر من 50 موظفًا في منظمات غير حكومية وآخر في سفارة، بحسب الأمم المتحدة. 

وزعم الحوثيون أنهم اعتقلوا أعضاء في “شبكة تجسس أميركية إسرائيلية” يعملون تحت ستار المنظمات الإنسانية، وهي اتهامات نفتها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

وكان مكتب المفوضية أبلغ الحوثيين في 30 تموز/يوليو، بـ”تعليق عمله” في صنعاء لأسباب أمنية. 

ومنذ 7 يونيو/حزيران الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا على قوائم الإرهاب حملة اعتقالات واسعة ضد موظفي المنظمات الدولية والأممية العاملون في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي 24 يونيو/حزيران 2024، قال وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أحمد عرمان، إن عدد المختطفين لدى الحوثيين تجاوز 70 شخصاً، مؤكداً أن منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء”.

وكثيراً ما طرحت الحكومة اليمنية المعترف بها، خلال لقاءاتها مع المسؤولين الأمميين دعوتها للوكالات والمنظمات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى “عدن”، المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، خصوصًا مع تزايد الاعتقالات لموظفي الإغاثة والعمل الإنساني في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين.

والاثنين 5 أغسطس/آب 2024، قالت مصادر مطلعة، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، والمدعومة إيرانيًا، أصدرت قرار بحظر سفر جميع الموظفين الدوليين الأجانب العاملين في المنظمات الأممية والدولية التي تتخذ من صنعاء مقرات لها.

مواضيع ذات صلة