فند الفريق المشترك لتقييم الحوادث في "التحالف العربي"، الأربعاء 14 أغسطس/ آب 2024، ثلاثة ادعاءات وردت من جهات دولية ومنظمات حقوقية، بشأن استهداف مواقع داخل الأراضي اليمنية، في العامين (2015، و2016).

جاء ذلك في مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الفريق "المستشار منصور المنصور"، أوضح فيه أن كل الإجراءات التي اتخذها الفريق تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، وأنه يتلقى جميع الادعاءات من الجهات الدولية والمحلية والمنظمات والتحالف إلى جانب ما يرصده الفريق نفسه في وسائل الإعلام المختلفة.

وذكر "المنصور" أن قوات التحالف لم تنفذ أي قصف على مستشفى "باقم الريفي" في مديرية شدا بمحافظة صعدة (شمالي اليمن) في أكتوبر (تشرين الأول) 2016، لافتاً إلى أن الادعاء ورد من منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان".

وقال "إنه بعد التحقق وتقصي الحقائق اتضح أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في يوم تاريخ الادعاء أو اليوم السابق واللاحق له، وعليه توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف مستشفى باقم الريفي بمديرية باقم بمحافظة صعدة كما ورد في الادعاء".

إلى ذلك، فند فريق تقييم الحوادث ادعاء استهداف طيران التخالف لمنازل في حارة سكنية بقرية الحمراء بمديرية تُبن بمحافظة لحج، في أغسطس/ آب 2025، بحسب ما ورد إلى الفريق المشترك من اللجنة الوطنية بشأن ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أثناء زيارته الميدانية لليمن في مارس (آذار) 2021.

ووفقاً للمتحدث باسم الفريق، فإنه بعد قيام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، تبيّن عدم قيام قوات التحالف باستهداف منازل في قرية الحمراء بمديرية تُبن بمحافظة لحج في التاريخ المحدد".

في السياق، استعرض المنصور، ما ورد للفريق المشترك عن سقوط قذيفة "هاون" على نقطة للتزود بالماء كانت تقف بجوارها فتاة مما نتج عنه إصابتها، وتدمير وحدة التزود بالماء في مايو (أيار) 2020 بقرية الثيراء في مديرية شدا بمحافظة صعدة.

وأشار إلى أنه "اتضح بعد التحقق من الحادثة المذكورة أن قوات التحالف لم تستهدف نقطة التزود بالماء، باستخدام قذيفة "هاون" في قرية الثيراء بمديرية شدا بمحافظة صعدة كما ورد في الادعاء".