نفذ العشرات من أبناء محافظة الجوف، الخميس 15 أغسطس/آب 2024، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن مساعد رئيس هيئة العمليات في الجيش اليمني، اللواء علي محسن الهدي، والمحتجز في السعودية منذ أشهر.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي حضرها عدد من مشائخ ووجهاء قبائل الجوف والقبائل اليمنية، صورًا للواء الهدي، وعبارات تشيد بأدواره البطولية ومسيرته النضالية في الدفاع عن النظام والقانون ومواجهة انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب.

وأوضح بيان صادر عن الوقفة، وصل “برّان برس” نسخة منه، أن السلطات السعودية أوقفت اللواء الهدي، قبل ثلاثة أشهر، دون أي سبب، مطالبًا المملكة العربية السعودية بالإفراج عنه.

كما طالب البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة وزارة الدفاع، بالقيام بواجبهم في الإفراج عن اللواء الهدي.

وأكد أن أبناء الجوف سيواصلون التصعيد حتى تلبية مطالبهم بالإفراج عن الهدي.. دعيا كافة مشائخ وقبائل اليمن الى مساندة قبائل الجوف في القضية.

وثمن البيان الأدوار المساندة من قبل السعودية، والتي تؤكد عمق العلاقات القوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تعمدت بالدماء المختلطة في ميدان المعركة ضد العدو المشترك.

ويعد “الهدي” أحد أبرز مشائخ قبائل دهم كبرى قبائل محافظة الجوف، وهو أحد القيادات العسكرية التي واجهت الانقلاب الحوثي، ضمن القوات اليمنية المسنودة بالتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وتأتي الوقفة الاحتجاجية لأبناء الجوف، بعد مناشدات سبق وأن أطلقتها أسرة اللواء الهدي، ونشطاء حقوقيون وصحفيون من أبناء المحافظة، والتي لم تلق أي صدى حتى الآن، وهو ما يشير إلى خطوات تصعيدية قادمة.