قال مصدر أمني مسؤول في إدارة أمن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 16 أغسطس/آب 2024، إن الهجوم الذي وصفه بـ“الإرهابي” الذي استهدف موقعا للواء الثاني حماية طرق شرقي المحافظة، تقف ورائه “عناصر تخريبية مرتبطة بخلايا تابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب”. 

وفي وقت سابق الجمعة، مقتل جنديين اثنين وسائق شيول في هجوم لعناصر تخريبية استهدف، موقعا للواء الثاني حماية طرق (شمالي مديرية الوادي)، حيث كان الجنود مهمة حماية معدات تقوم بإنشاء ساتر ترابي ضمن الحزام الأمني لمديرية الوادي لمنع عمليات التهريب باتجاه مناطق الحوثي. 

وأضاف المصدر الذي تحدث لـ“برّان برس”، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن “الهجوم تقف ورائه عناصر وعصابات تخريبية مرتبطة بخلايا تابعة للحوثيين، سائها إقامة حزام أمني حول مديرية الوادي، كونه سيقطع وصولها إلى مدينة مأرب، ويحد من عمليات التهريب”. 

وأوضح المصدر أن “الحزام الأمني لمديرية الوادي الهدف منه منع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات باتجاه مناطق الحوثي، كما سيحمي المدينة من مخططات الخلايا الإرهابية التابعة للجماعة المدعومة إيرانيًا، والتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المحافظة، عبر زراعة العبوات الناسفة وتنفيذ الإغتيالات، وليس له أي هدف قبلي أو يستهدف أخد من أبناء المحافظة”. 

ولفت إلى أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 2 من قوات أمن الطرق، وسائق شيول، يأتي في سياق محاولات خلايا الحوثيين منع إقامة الحزام الأمني حول مديرية الوادي، مشيرًا إلى أن القتلى الثلاثة اللذين سقطوا في الهجوم، هم: (فهد بن حمد بن عوشان، علي حسن محمد عوير، ناجي هادي البرطي- سائق شيول).