بران برس:
أدانت الولايات المتحدة، الجمعة 16 أغسطس/آب 2024، “الهجوم الإرهابي" الذي استهدف ثكنة عسكرية في مديرية مودية بمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب لسفارة الولايات المتحدة لدى اليمن، نشرته بحسابها على منصّة “إكس”، رصده “بران برس”.
وقال البيان “تدين سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن بشدة الهجوم الإرهابي المروع في محافظة أبين، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا”.
وصباح أمس الجمعة، قتل وأصيب أكثر من 30 جنديًا من منتسبي لواء الدعم والإسناد التابع للمجلس الإنتقالي الجنوبي، إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية شرق مديرية مودية، وفق وسائل إعلام تابعة للإنتقالي.
وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية. ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقره الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن “مهاجما فجر سيارة مفخخة في الموقع العسكري”.
من جانبها، أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، إن هذا الهجوم “الإرهابي الجبان” لن ينال من “عزيمة اليمنيين في معركتهم لاستكمال استعادة الدولة، وهزيمة التنظيمات الاجرامية، وعلى رأسها تنظيمي القاعدة وداعش المتخادمين مع مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني”.
وتشهد محافظة أبين، بين الحين والآخر هجمات مماثلة، تسببت في سقوط العشرات من الجنود بين قتيل وجريح، وتنسب هذه الجرائم لـ“تنظيم القاعدة”، الذي عادة ما تصدر باسمه بيانات تتبنى معظم هذه العمليات.