برّان برس - ترجمة خاصة:
أعلنت شركة موانئ دبي العالمية، أن أرباحها في النصف الأول من العام الجاري انخفضت بنحو 60%، ويرجع ذلك جزئيا إلى الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا والمصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، والتي أثرت على الشحن عبر البحر الأحمر.
وقالت موانئ دبي العالمية، إن أرباحها بلغت 265 مليون دولار هذا العام، بانخفاض 651 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، وترجمه إلى العربية “برّان برس”.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ دبي العالمية والرئيس التنفيذي سلطان أحمد بن سليم، قال بأن الاضطرابات في البحر الأحمر أثرت على إيرادات الشركة.
واضاف في بيان مدرج في النتائج: "لقد تميز عام 2024 بتدهور البيئة الجيوسياسية وانقطاعات سلاسل التوريد العالمية بسبب أزمة البحر الأحمر، بينما تظل توقعات التداول في الأمد القريب غير مؤكدة بسبب الرياح المعاكسة الاقتصادية الكلية والجيوسياسية، فإن الأداء المالي المرن للنصف الأول ... يضعنا في وضع جيد لتحقيق أرباح معدلة مستقرة للعام بأكمله".
ولم يوضح “بن سليم” التأثيرات المحددة التي خلفتها هجمات الحوثيين على موانئ دبي العالمية، وهي شركة شحن مملوكة للحكومة والتي أزالت نفسها في السنوات الأخيرة من بورصة ناسداك دبي.
ويستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الشحن عبر ممر البحر الأحمر، وأدت الهجمات إلى تعطيل تريليون دولار من البضائع التي تتدفق سنويًا عبر المنطقة، كما أشعلت أعنف قتال شهدته البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي حين يقول المتمردون إن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، فإن أغلب السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع أو لا علاقة لها به على الإطلاق.
بدأت شركات الشحن في الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح قبالة جنوب إفريقيا لتجنب البحر الأحمر بالكامل. وقد أثر إعادة التوجيه على الشحن عبر ميناء جبل علي في دبي، موطن موانئ دبي العالمية وأكبر ميناء من صنع الإنسان في العالم.