بران برس:
اطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن "رشاد العليمي" الأحد 18 أغسطس/ آب 2024، على أوضاع محافظة حضرموت (جنوبي شرق اليمن)، مشدداً على وحدة الصف، والتفرغ لتنمية المحافظة وذلك بعد أسابيع من زيارته للمحافظة.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) استمع "العليمي" خلال اتصال هاتفي بمحافظ محافظة حضرموت "مبخوت مبارك بن ماضي" إلى إحاطة جديدة حول مستوى التقدم في تنفيذ المشاريع الخدمية والخطط المعلنة لتخفيف معاناة المواطنين وعلى وجه الخصوص في قطاعات الطاقة، والتعليم، والمياه، وتعزيز قدرات السلطات المحلية في الاستجابة للمتغيرات المناخية المتكررة.
وقالت الوكالة، إن رئيس مجلس القيادة نوّه بجهود السلطة المحلية، والمكونات السياسية، والشخصيات الاجتماعية، وـعضاء مجلسي النواب، والشورى، والعلماء، وقطاع الشباب، والمرأة، ورجال القوات المسلحة والامن من اجل وحدة الصف، والتفرغ لتنمية حضرموت، وتعزيز حضور ابنائها في صنع القرار المحلي، والمركزي.
وأشارت إلى إنه جدد حرص قيادة الدولة على دعم جهود السلطة المحلية من أجل الوفاء بالمطالب الخدمية لأبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمجتمعية، ضمن خطة أوسع للاستجابة لتطلعات أبناء المحافظات المحررة.
كما أشار إلى ضرورة تمكين أبناء المحافظات المحررة من إدارة شؤونهم المحلية وتحسين وصولهم للخدمات الأساسية، وسبل العيش الكريم التي سحقتها حرب جماعة الحوثية المنصفة دولياً في قوائم الإرهاب والمدعومة من إيران.
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري أنهى رئيس مجلس القيادة زيارة استمرت لأيام لمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وقبيل مغادرته مدينة المكلا، أعلن “العليمي”، في كلمة ألقاها بمقر كلية الشرطة، عن “البدء بالإجراءات اللازمة لإنشاء محطتين للطاقة الكهربائية في محافظة حضرموت بقدرة 100 ميجاوات”، وفق ما نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأوضح رئيس مجلس القيادة، أن “المشروع الذي ستتقاسم تمويله الحكومة، مع السلطة المحلية، يشمل إنشاء محطة للكهرباء في حضرموت الساحل، وأخرى في الوادي بقدرة 50 ميجاوات لكل منهما”.
وأشاد “العليمي“، بـ“الإنجازات التي تتحقق لأبناء حضرموت، رغم الظروف التمويلية الصعبة التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية”.
ودعا “أبناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمدنية، والمجتمعية الى تعزيز هذه الانجازات بمزيد من التلاحم ووحدة الصف لما فيه خير، ونماء المحافظة، واستقرارها باعتبارها قاطرة للتنمية، واستعادة مؤسسات الدولة”.
وفي هذا السياق، أعلن “توجه مجلس القيادة لتشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية للنزول إلى محافظة حضرموت والوقوف أمام أولوياتها الخدمية والانمائية، والعمل على تحقيق تطلعات أبنائها في مختلف المجالات”.
والسبت 27 يوليو/ تموز الماضي، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، ومعه عضوا المجلس "عبدالله العليمي وعثمان مجلي، محافظة حضرموت النفطية جنوبي شرق البلاد، في ثاني زيارة له للمحافظة منذ تولي مجلس القيادة الحكم في اليمن في أبريل/نيسان 2022.
وتأتي زيارة العلمي، في الوقت الذي تشهد المحافظة "تواجه تحديات تمويلية وانمائية متشابكة منذ هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.
وبالتزامن، مع الزيارة، شهدت المحافظة عدّة فعاليات ووقفات احتجاجية لمكونات سياسية واجتماعية، لمطالبة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا بحقوق أبناء المحافظة من الخدمات وحصتها من عوائد ثرواتها النفطية.
والأربعاء 31 يوليو/تموز 2024، أعلن اجتماع لحلف قبائل حضرموت، عن إمهال الحكومة اليمنية 48 ساعة، لتنفيذ مطالبه المتمحورة حول "شراكة حقيقية فاعلة" بشأن المخزون النفطي في ميناء ضبة وحقل المسيلة. ملوحًا بالسيطرة على ميناء الضبة.