بران برس:
ناقش اجتماع تنسيقي لعدد من القطاعات الحكومية المعنية الإثنين 19 أغسطس/ آب 2024، مخاطر تدفق المهاجرين إلى اليمن على الوضع الصحي بنقل عدد من الأمراض والوبائيات المهددة للصحة العامة.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية) ناقش الاجتماع الذي ترأسه وزير الصحة العامة والسكان "الدكتور قاسم بحيبح" وضم ممثلين عن عدد من القطاعات الحكومية المعنية بملف الهجرة، قضايا الهجرة الدولية وأثرها على الأمن الصحي والقومي، وآلية التنسيق المشترك ووضع التحديات والفجوات والتوصيات والحلول.
وفي الاجتماع شدد وزير الصحة على بناء خطة وطنية قطاعية لمعالجة مجمل القضايا الناجمة عن الهجرة الغير شرعية، منبها إلى خطورة الهجرة على الوضع الصحي ومخاطر نقل عدد من الأمراض والوبائيات.
شاهد فيديو تعريفي عن مرض #جدري_القردة هنــــــــــــا
واستعرض الاجتماع محاورة عدة، منها "صحة الحدود، ونقاط العبور للمهاجرين، والتحديات والحلول وآثار الهجرة على الوضع الصحي، وتحديد الأدوار المناطة بالقطاعات وتدخلاتها الممكنة في حل كافة الإشكاليات".
وأوصى المجتمعون بتعزيز العمل المشترك بين القطاعات المتعددة وتفعيل الدور المناط باللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين والهجرة.
وطبقاً للوكالة تحدث مدير عام الإدارة العامة لصحة الموانئ والمحاجر الصحية "الدكتور جمال الماس"، عن الوضع الراهن للمهاجرين غير الشرعيين، وجملة المشكلات التي تواجه البلاد نتيجة ذلك وتأثيرات هذه الهجرة على الوضع الصحي في البلاد.
ويأتي الاجتماع التنسيقي، بعد أيام من إعلان وكالة الصحة العامة في السويد، رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية الأربعاء طارئة صحية عالمية.
وقالت الوكالة في بيان له الخميس 15 أغسطس/آب 2024، بأن "شخصا احتاج الى رعاية" في استوكهولم "تمّ تشخيص إصابته بجدري القردة تسببت به السلالة 1. هذه هي أول إصابة تتسبب بها السلالة 1 يتم تشخصيها خارج القارة الإفريقية".
وفي الخميس الماضي بحث وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، قاسم بحيبح، الخميس، مع ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور ارتورو بيسيغان، عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الصحي ومجالات التنسيق والعمل المشترك بين الوزارة والمنظمة والدفع بها نحو الأفضل.
وتناول اللقاء، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، “أهمية الاستعداد بالقطاع الصحي للطوارئ الصحية المختلفة ومنها إعلان مرض جدري القردة حالة طوارئ عالمية لانتشاره بأفريقيا، وتعزيز المنافذ الصحية، وتوفير محاليل فحوصات لهذا المرض بالمختبرات المركزية وتعزيز الترصد والتوعية والمعرفة حوله”.
والأربعاء 14 أغسطس الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية، بأن انتشار جدري القردة في إفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وأودى جدري القردة بحياة 548 شخصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ مطلع العام وهو منتشر الآن في كل مقاطعاتها، وفق ما أعلن وزير الصحة سامويل-روجيه كامبا الخميس.
وأفاد آخر تقرير بتسجيل البلاد "15664 إصابة محتملة و548 وفاة منذ مطلع العام".
وفي 3 أغسطس، أفادت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها عن تسجيل 455 وفاة و14479 إصابة في 25 مقاطعة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 26.