برّان برس:
اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها، الثلاثاء 20 أغسطس/آب 2024، اعتماد أوراق سفراء 8 دول “حدثا هاما يؤكد على المركز القانوني للدولة، وتتويجا لجهود رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لتعزيز حضور اليمن في المحافل الدولية وتطبيع الأوضاع في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)”.
جاء ذلك في تصريح رسمي، لوزير الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وقال “الارياني”: “إن هذا الحدث المهم يأتي في هذا التوقيت من العاصمة المؤقتة عدن، ليؤكد من جديد على المركز القانوني للدولة، وأن الشرعية هي الممثل الوحيد للجمهورية اليمنية وتمثل مصالح اليمنيين كافة، وكذا دعم المجتمع الدولي الثابت للشرعية الدستورية واسنادها لاستعادة الدولة، ورفض الانقلاب وكل ما نتج عنه".
وأشار إلى أن “النجاحات الدبلوماسية لم تكن لتتحقق لولا الاصطفاف السياسي والشعبي خلف مجلس القيادة الرئاسي، ودعم التحالف بقيادة السعودية”، والذين قال إنهم “لم يتوانوا عن تقديم الدعم والإسناد في المجالات الاقتصادية والتنموية والانسانية وغيرها من المجالات، وكانوا العون والسند لليمن في محنته جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".
وبحسب الإرياني، فإن المجتمع الدولي “بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي عصابة متمردة قتلت وشردت ملايين اليمنيين، وتمارس صنوف الجرائم والانتهاكات والإرهاب المنظم، ولم تسلم منها حتى السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي نهبت مقراتها، واختطفت موظفيها”.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا والمصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب “لا تمتلك قرارها، وأنها أداة بيد نظام طهران لتنفيذ أجندته في زعزعة أمن واستقرار المنطقة وتهديد المصالح الدولية”، مضيفا: “مهما طال أمد انقلابها الغاشم، ستظل مرفوضة داخليا وخارجيا، ومآلها الفشل والسقوط، ومحاصرة بعزلتها”.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، تسلم رئيس مجلس القيادة الرئاسي "رشاد العليمي" في قصر معاشيق بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، أوراق اعتماد سفراء كل من دول "جمهورية فيتنام ومملكة السويد، وجمهورية اثيوبيا الفيدرالية، وجمهورية ايرلندا، وجمهورية النمسا، جمهورية الهند، وجمهورية أنجولا، وجمهورية العراق الشقيقة.