|    English   |    [email protected]

وكالة: إنقاذ 29 بحاراً من ناقلة نفط تعرضت لهجوم في البحر الأحمر

الخميس 22 أغسطس 2024 |منذ 3 أشهر
أرشيفية لاستهداف زورق مسير لسفينة في البحر الأحمر أرشيفية لاستهداف زورق مسير لسفينة في البحر الأحمر

بران برس:

أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، الخميس 22 أغسطس/ آب 2024، بإنقاذ 29 بحارا من ناقلة نفط تدعى "سونيون" تعرضت لهجوم هو الأخطر منذ أسابيع في البحر الأحمر.

وذكرت الوكالة في تقرير عن الحادثة ترجمه للعربية "برّان برس"، نقلاً عن مسؤولين لم تسمهم إن "مدمرة فرنسية أنقذت 29 بحاراً من ناقلة النفط تعرضت لهجوم متكرر في البحر الأحمر، بينما دمرت أيضا قاربا بدون طيار يحمل قنابل في المنطقة".

وأشارت إلى أن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة، "هو الأخطر في البحر الأحمر منذ أسابيع خلال حملة استمرت شهورا من قبل الحوثيين تستهدف السفن التي عطلت طريقا تجاريا تمر عبره عادة تريليون دولار من البضائع كل عام".

ووفقاً لعملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي فإن سونيون راسية الآن في البحر الأحمر ولم تعد تنجرف، ولم يتضح بعد ما إذا كانت السفينة ما تزال مشتعلة" لافتة إلى إن السفينة كانت تعمل بطاقم من الفلبينيين والروس".

وقالت الوكالة: "لم يذكر المسؤولون العسكريون اسم المدمرة الفرنسية المشاركة في عملية الإنقاذ" مضيفة أن 4 مقذوفات أصابت السفينة، ولم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك يعني طائرات بدون طيار أم صواريخ".

وحتى اللحظة، لم تعلن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مسؤوليتها عن الهجمات، رغم أن الأمر قد يستغرق منهم ساعات أو حتى أيامًا قبل أن يعترفوا بهجماتهم، فيما تحدث إعلام الجماعة عن الغارات الجوية الأمريكية في الحديدة والتي قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إنها دمرت نظام صواريخ أرض-جو ورادار للجماعة.

وإلى اليوم، استهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي قتلت أيضًا أربعة بحارة.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.

مواضيع ذات صلة