أفادت مصادر عسكرية، الخميس 22 أغسطس/آب 2024، بأن رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق صغير بن عزيز، كلّف لجنة عسكرية للوقوف على أوضاع جرحى الجيش والأمن.

وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن اللجنة التي شكّلها رئيس هيئة الأركان العامة، يترأسها نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد الركن علي الجايفي، موضحة أنها كُلفت بالوقوف على أوضاع جرحى الجيش والأمن والمقاومة، بما فيهم جرحى جبهات الحدود الشمالية المتواجدين بمأرب.

وأوضحت المصادر أن رئيس الأركان وجه اللجنة برفع “مقترحات عاجلة” لمعالجة مشكلات الجرحى القائمة، والعمل على توفير العلاج والرعاية الكاملة لهم.

وكان العشرات من جرحى القوات المسلحة قد بدأوا اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، للمطالبة باستكمال علاجهم، وانتظام صرف مرتباتهم، ومساواتهم أسوة بزملائهم في المناطق العسكرية الأخرى.

والخميس 1 أغسطس/آب 2024، أكد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، “التزام الحكومة بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء”.

وأكد “بن مبارك”، خلال لقائه بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، بممثلي جرحى وأسر شهداء تعز، أن “الدولة والحكومة لن تتنكر لجرحاها، ولن تنسى أسر شهدائها ممن حملوا رؤوسهم على أكفهم وهم يدافعون عن الوطن ضد المشروع الانقلابي الكهنوتي والعنصري الحوثي”.

فيما أكّد وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، الفريق الركن محسن الداعري، “أولوية ملف الشهداء والجرحى، وحرص قيادة وزارة الدفاع على معالجة ورعاية الجرحى، والاهتمام بأسر شهداء القوات المسلحة، معتبرًا ذلك “واجباً وطنياً ووفاء لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته”، وفق الوكالة.

ويشتكي جرحى القوات المسلحة، خصوصًا بمحافظتي تعز ومأرب، من الإهمال الحكومي لهم، والتقصير بعلاجهم، وبالأخص الحالات التي تستدعي العلاج في الخارج، إضافة إلى تأخر صرف مرتباتهم ومستحقاتهم المالية.