برّان برس:
وصلت، الجمعة 23 أغسطس/آب 2024، قافلة مساعدات مكونة من 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والعينية عبر الأراضي السعودية، قادمة من الكويت، بحسب إعلان "جمعية الهلال الأحمر الكويتي"، وتأتي ضمن جهود الجمعية لتقديم العون والاغاثة للمتضررين جراء الأمطار والسيول في اليمن.
وقال مدير عام الجمعية عبدالرحمن العون في تصريح نشرته وكالة الانباء الكويتية (كونا) "إن فريقاً ميدانياً سيتوجه إلى اليمن للإشراف على توزيع المساعدات إضافة إلى تفقد المشاريع التنموية التي تنفذها الجمعية ومنها المدارس والمراكز الصحية ودور الايتام ومشاريع المياه بالتعاون والتنسيق مع (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والاغاثية)".
وأضاف العون: أن “هذه المساعدات ستساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر المحتاجة وتوفير الحياة الكريمة لهم وهي جزء من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها الجمعية لتوفير الدعم الغذائي والمعيشي للمتضررين جراء الأمطار والسيول وتخفيف معاناتهم".
وفي 8 أغسطس/ آب 2024، أعلنت جمعية كويتية تقديم مساعدات عاجلة تقدر بنحو 50 ألف دينار كويتي (حوالي 165 ألف دولار أمريكي)، لمتضرري السيول الأخيرة التي ضربت عدداً من المحافظات اليمنية.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية، (كونا) أن جمعية "النجاة الخيرية الكويتية" خصصت مواداً ومساعدات غذائية وإيوائية عاجلة لمساعدة ألف أسرة يمنية متضررة جراء السيول الأخيرة.
ومنذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، تشهد اليمن أمطاراً غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ورياح شديدة، خلفت عشرات الوفيات، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصًا من يعيشون في مخيمات النزوح.
والاثنين الماضي، قالت الأمم المتحدة، إن المناخ القاسي في اليمن سوف يتواصل حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.