|    English   |    [email protected]

نقابة الصحفيين تدين اختطاف الحوثيين للصحفي "الأرحبي" للمرة الثالثة

السبت 24 أغسطس 2024 |منذ شهرين
الصحفي "فهد الأرحبي" الصحفي "فهد الأرحبي"

بران برس:

أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، السبت 24 أغسطس/ آب 2024، اختطاف جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب للصحفي فهد الأرحبي، للمرة الثالثة في محافظة عمران (شمالي اليمن).

ووفق بيان للنقابة، اطلع عليه “برّان برس”، اختطفت جماعة الحوثي المصنفة دولياً الصحفي الأرحبي، الأربعاء الماضي، على خلفية نشر سابق يتعلق بالاستيلاء على أراضي تابعة لمصنع عمران للأسمنت.

وقالت النقابة إنها تلقت بلاغاً من أقارب الأرحبي يفيد باختطافه، لافتة إلى أن الصحفي الأرحبي أبلغ النقابة في يناير الماضي عن إعادة تحريك ملف القضية ضده من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، وأنه يواجه تهماً جديدة تتعلق بنفس القضية التي اختطف بسببها العام الماضي لأكثر من شهرين قبل أن يتم الإفراج عنه بضمانة.

وفي بيانها أكدت النقابة رفضها لتجريم العمل الصحفي وتحويله إلى جريمة، معتبرة أن هذا التصرف يشكل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني وقانون الصحافة وحق الحصول على المعلومات.

النقابة طالبت السلطات المعنية في عمران بالإفراج الفوري عن الأرحبي ووقف توجيه التهم الملفقة بحقه، داعية كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير للتضامن مع الصحفي الأرحبي والضغط من أجل حمايته وتأمين إطلاق سراحه.

وأمس الجمعة، تحدثت مصادر مقربة من الصحفي الأرحبي بأنه تعرض للاختطاف والإخفاء من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين في محافظة عمران، وفقا للصحفي فارس الحميري.

وسبق للحوثيين اختطاف "الأرحبي" من منزله في عمران، العام الماضي، حيث تعرض لمشكلات صحية في القلب والقولون، وتدهور حالته الصحية بشكل غير مسبوق خلال فترة احتجازه لأكثر من شهرين.

واختطف الأرحبي للمرة الأولى في يوليو/ تموز من الحوثيين وظل رهن الاختطاف لشهر كامل على خلفية نشره تفاصيل اقتحام قاعة أحد الأعراس.

وكان الحوثيون قد استبعدوا الأرحبي من عمله كمسؤول إعلامي في مصنع اسمنت عمران ووقف كافة مستحقاته المالية، على خلفية دفاعه ورفضه الاستيلاء على محاجر التربة الطينية التابعة للمصنع في محافظة صنعاء والتي تقدر مساحتها بأكثر من 7 آلاف لبنة من قبل جمعية وهمية تسمى (نبراس الخيرية) يرأسها شقيق مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي للحوثيين.

مواضيع ذات صلة