قال نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن صالح الأحمر، السبت 24 أغسطس/آب 2024، إن عقد الثمانينات كان “هو عقد المؤتمر والدولة والإنجاز والتكاتف، حتى وصل الحال إلى خلو البلد من أي معارض أو معتقلٍ سياسي".

“الأحمر”، في تدوينة له على منصة “إكس”، رصدها "برّان برس"، هنأ فيها بالذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، دعا الجميع إلى "استلهام دروس تجربة تأسيس المؤتمر ومضامين ومبادئ الميثاق الوطني الخالدة”. 

واعتبر أن من شأن ذلك أن “يحفظ لليمن مجده وتلاحم ووحدة أبنائه ضد توجهات العنصرية ومشاريع الاستعلاء والاستعباد، وفي مقدمتها توجه استنساخ الاثني عشرية الطائفية وولاية الفقيه الدخيلة على هويتنا ومعتقدنا ونهج شعبنا الوسطي".

وأضاف: "في ذكرى تأسيس المؤتمر نستحضر تجربة سياسية تنظيمية مُلهمة، احتضنت كل فئات الشعب بمختلف تصنيفاتها وتوجهاتها، والتقى اليمنيون فيها على كلمة سواء، وأفضت التجربة خلال سنوات معدودة فقط إلى إحراز نجاحات غير مسبوقة، في تاريخ الجمهورية، في الأمن والاستقرار والتنمية”. 

وأرفق “محسن” تدوينته، بصورتين لفعالية تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، 24 أغسطس 1982م ويظهر في كليهما إلى جانب العديد من المناضلين ومؤسسي حزب المؤتمر.

وصباح اليوم، شهدت مدينة مأرب حفلًا خطابيًا بمناسبة الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر، شهد حضوراً لقيادات في السلطة المحلية، وعدد من محافظي المحافظات، والقيادات العسكرية والأمنية، والاحزاب السياسية، ومدراء عموم المكاتب الحكومية، ومدراء المديريات، والمشائخ والشخصيات الإجتماعية، وقيادات نسائية من كافة القوى السياسية، وجمع غفير من المواطنين وأعضاء المؤتمر الشعبي العام.