اقترح عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، الخميس 29 أغسطس/آب، أن تكون محافظة تعز إلى جانب محافظة حضرموت “عاصمتين صيفيتين” لانعقاد اجتماعات الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

كما اقترح “مجلي”، إنشاء كلية للشرطة في مدينة تعز لاستقبال الطلاب من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، مشدداً على أهمية الالتفات لتلك المحافظتين (تعز، وحضرموت)، بشكل واضح وقوي، خصوصاً في هذه الظروف الاستثنائية.

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في تصريح له في ختام زيارته رفقة رئيس المجلس إلى تعز “مسؤولية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للاستجابة لكل احتياجات محافظة تعز والحفاظ عليها كمركز ومعقل رئيسي للجمهورية”، معبراً عن أسفه للإهمال الكبير الذي تعرضت له المحافظة “الحيوية والحساسة”. 

إلى ذلك، قال: “من تربي في محافظة تعز لن يكون في يوم من الايام ذيل من أذيال الفرس وإيران”، ناصحا من وصفهم بـ"المتحوثين" من أبناء تعز، “بعدم جر البلاء إلى محافظتهم التي يستمد منها اليمنيون جميعاً روح الجمهورية والطاقة التواقة للخلاص من المليشيات الإيرانية التي جلبت الويلات لكل محافظات اليمن”، وقال 

كما حث من وصفهم بـ“المغرر بهم للعودة إلى صوابهم وأن لا يفتحوا باباً لهذه المليشيات التي أهلكت الحرث والنسل وأهانت المجتمع اليمني، بانتهاكاتها السيئة والجسيمة، ونهب الحقوق، والمرتبات، وتدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة الجبايات، وقذف الناس إلى دائرة الجوع والمجاعة.

ودعا كافة أبناء المجتمع اليمني، إلى أن يكونوا صفاً واحداً ضد المليشيات الحوثية الارهابية التي سلبت الحقوق، وصادرت الحريات، وقتلت واستحلت دماء شباب وشيوخ ورجال و نساء اليمن، مؤكداً "أن النصر حليف الشعب اليمني وأن الانقلاب إلى زوال".

وقال في ختام الزيارة الرئاسية إلى محافظة تعز "لقد اعادت زيارة محافظة تعز، والحماس الذي لمسناه في ابنائها وطلابها، ذاكرتي الى مرحلة الثمانينيات عندما كنا طلاباً في المدارس، وأنعشت في مخيلتنا نسائم الحرية وروح الجمهورية".

وأضاف: "محافظة تعز اشبهها اليوم ودائماً بانها القلب بالنسبة للجسد اليمني، وطالما القلب بخير، ستظل اليمن بخير، بالرغم من حالة الوهن التي اصابت الجسد اليمني بسبب سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على العاصمة صنعاء".

والثلاثاء 27 أغسطس/ آب وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى محافظة تعز، في أول زيارة له منذ توليه السلطة في أبريل/ نيسان 2024، قادما من مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، برفقة عضوي مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي، وعبدالله العليمي، وعدد من المسؤولين، وسط استقبال جماهيري كبير حظيت به الزيارة.