أفادت مصادر قبلية، السبت 31 أغسطس/آب 2024م، بسقوط 8 من عناصر جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بين قتيل وجريج في اشتباكات مسلحة مع قبائل قيفة بمدينة رداع محافظة البيضاء (وسط اليمن).

وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن اشتباكات عنيفة بين قبائل قيفة ومسلحي جماعةالحوثي منذ صباح اليوم، اندلعت في محيط السجن المركزي ومبنى قوات الأمن الخاصة في مدينة رداع. 

وأوضحت المصادر أن الإشتباكات اندلعت بعد انقلاب الحوثيين ورفضهم تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب طفل في السجن المركزي، الأمر الذي أثار غضب ذوي الطفل من قبائل قيفة، اللذين تداعوا إلى محيط السجن المركزي.

وأكدت أن الاشتباكات المستمرة منذ صباح اليوم، اسفرت عن مقتل اثنين من عناصر جماعة الحوثي، وجرح ستة آخرين، مشيرة إلى أن قبائل البيضاء لا زالت تتداعى وتتوافد إلى مدينة رداع لإسناد قبائل قيفة.

والأربعاء الماضي 28 أغسطس/آب 2024، اصدرت محكمة رداع الابتدائية، حكم بالإعدام تعزيراً بحق مرتكب جريمة اغتصاب بحق طفل في مدينة رداع، تحت ضغطي شعبي وقبلي متصاعد.

حينها، قالت مصادر محلية لـ"برّان برس"، إن القبائل أغلقت مداخل مدينة رداع وفرضت حصاراً على المجمع الحكومي والسجن المركزي وإدارة الأمن في المديرية، لإجبار جماعة الحوثي المصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، على سرعة تنفيذ حكم الإعدام بحق مرتكب جريمة الاغتصاب المدعو “عبدالكريم أحمد صلاح العمرانيˮ، أو تسليمها إياه.

وأكدت أن محكمة رداع الإبتدائية، أصدرت، حينها، حكماً مستعجلاً بالإعدام تعزيراً بحق "عبدالكريم العمراني"، لامتصاص غضب القبائل المتصاعد، مؤكدةً إصرار قبائل آل أبو صالح وقيفة على تسليمها المتهم أو سرعة تنفيذ الاعدام بحقه.

وكان طفل من أسرة “آل غليس” في رداع تعرض للاغتصاب من قبل المدعو "عبدالكريم أحمد صلاح العمراني"، داخل السجن المركزي في مدينة رداع ظهر الأحد الماضي، أثناء جلب الطفل وجبة غداء لشقيقه المختطف لدى جماعة الحوثي وهو ما أقرت به الجماعة في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء.