|    English   |    [email protected]

وقفة احتجاجية في "الحديدة" تناشد كافة الأطراف بإنهاء معاناة المختطفين في اليمن .. فيديو

الأحد 1 سبتمبر 2024 |منذ شهرين

بران برس:

ناشدت وقفة احتجاجية، السبت 31 أغسطس/آب 2024، كافة الأطراف والوساطات الوطنية والدولية وعلى رأسهم المبعوث الأممي إلى اليمن إلى تكثيف جهودهم لحل الملف الإنساني في اليمن وإنهاء معاناة المختطفين.

الوقفة التي نظمتها رابطة أمهات المختطفين في محافظة الحديدة، نددت بالانتهاكات المستمرة بحق المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً في مختلف السجون لدى كافة الأطراف منذ سنوات، ما يزيد من سوء وضعهم في المعتقلات مع استمرار الخذلان لقضيتهم.

وطالبت بإطلاق سراح “549” مختطفاً و “199” مخفياً قسرًا و“31” معتقلاً تعسفاً يقبعون في المعتقلات، ممثلة بسجون جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي وقوات الحكومة المعترف بها دوليا، مما يفاقم من معاناتهم ومعاناة أسرهم التي تعيش في ظروف قاسية ولا تطاق.

ودعت خلال الوقفة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية وكل المعنيين بقضية المختطفين إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والسعي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، خاصة المرضى منهم.

وقالت إنها "تواصل سعيها دون كلل أو ملل من أجل المطالبة بحقوق أبنائها وأول تلك الحقوق حريتهم وعودتهم سالمين إلى أحضان أسرهم، وأكدت على أن قضية المختطفين تسترجي الحل النهائي والعاجل".

والجمعة 30 أغسطس/ آب أحيا ناشطون ومنظمات مجتمع مدني في اليمن اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة عام 2006، الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، ودخلت حيز التنفيذ عام 2010م.

وبالمناسبة أصدرت 60 منظمة حقوقية بياناً دعت فيه الرعاة الدوليين لمحادثات السلام في اليمن، بإدراج ملف المختفين قسراً ضمن أولويات إنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ نحو 10 سنوات.

ووفق بيان لمنظمة العفو الدولية ومنظمات أخرى في العام 2023، فإن الأطراف المتنازعة في اليمن ارتكبت 1,168 حالة اختفاء قسري بين عام 2014 ومطلع عام 2023.

وذكر البيان أن جماعة الحوثي كانت “مسؤولة عن (596) حالة، يليها المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان مسؤولا عن (349) حالة، والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا التي كانت مسؤولة عن 223 حالة، بالإضافة إلى ذلك، ارتكب التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات (38) حالة اختفاء قسري، وارتبطت قوات النخبة الحضرمية بـ (28) حالة، والقوات المشتركة بـ (15) حالة، وقوات العمالقة بالشراكة مع قوات دفاع شبوة بـ (9) حالات اختفاء قسري.

وفي يوليو/ تموز الماضي، فشلت الجولة الـ 9 من المشاورات الخاصة بالأسرى والمختطفين دون تحقيق أي اختراق يذكر في هذا الملف وذلك في العاصمة العمانية مسقط.

مواضيع ذات صلة