بران برس:
اتهم رئيس الاتحاد السياحي اليمني "باسل حزام" الخميس 5 سبتمبر/ أيلول 2024، مدير المبيعات لشركة الخطوط الجوية اليمنية في صنعاء، بتنظيم رحلة جوية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة الأردنية "عمّان" دون الحصول على تصاريح رسمية، معتبراً ذلك “استهتاراً وجريمة مكتملة الأركان”.
وقال "حزام" في بلاغ نشره على صفحته في "فيسبوك" اطلع عليه "برّان برس": "في خطوة تعكس الاستهتار الكامل بأرواح المسافرين وانتهاك صارخ للمعايير الدولية للطيران، قام المدعو خليل جحاف، مدير المبيعات وممثل مليشيات الحوثي لشركه الخطوط الجويه اليمنيه في صنعاء، بتنظيم رحلة على متن طائرة إيرباص 330 إلى عمان دون الحصول على أي تصاريح رسمية".
وأضاف: "أكثر من 270 مسافراً كانوا على متن الطائرة التي أقلعت في تحدٍ واضح للقوانين، وفي ظل تواطؤ مدير العمليات الذي سمح لهذا الفعل المتهور بالحدوث".
ووفق "حزام" فإن ما حصل “ليس مجرد حادث عابر، بل جريمة مكتملة الأركان حد قوله تعرض حياة مئات الأبرياء للخطر، وتُظهر كيف أن العناصر المتحكمة في صنعاء باتت تضع أجنداتها السياسية فوق حياة المواطنين”.
وحمل رئيس الاتحاد السياحي اليمني مدير العمليات في الخطوط اليمنية الأمر، وقال: "تقع على عاتقه مسؤولية منع إقلاع أي طائرة دون استكمال كافة التصاريح”، لافتاً إلى إن مدير العمليات خالف بوضوح مهامه ومسؤولياته، مما يستدعي محاسبته بشكل صارم.
وقال "نحن في الاتحاد السياحي اليمني، نُحذر بشدة من هذه الممارسات غير المسؤولة"، داعياً إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لوقف هذه الجرائم بحق المسافرين.
وأضاف أن “استمرار هذه الأعمال الإجرامية في مجال الطيران لا يمكن السكوت عنه، ويجب محاسبة كل من يقف وراءها. حياة الناس ليست لعبة، وعلى الجميع الالتزام بالقوانين والمعايير الدولية لضمان سلامة وأمان الجميع".
ومنذ أواخر يونيو/ حزيران الماضي تحتجز جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب 4 طائرات ركاب تابعة لها في مطار صنعاء الدولي، الخاضع لسيطرة الجماعة.
حينها قالت الخطوط الجوية اليمنية، في بيان إنها تفاجآت بقيام جماعة الحوثي باحتجاز 3 من طائراتها من طراز إيرباص 320، مشيرة إلى أن عدد طائراتها المحتجزة لدى الحوثيين ارتفع بذلك إلى 4، حيث احتجزت الجماعة طائرة ركاب أخرى من طراز إيرباص 330 قبل أكثر من شهر.