بران برس:
اعتبر السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2024م، التهم التي وجهتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، لليمنيين اللذين اعتقلتهم من موظفي موظفي الوكالات الأممية والدولية “وهمية وباطلة”.
جاء ذلك، في بيان للسفير “فاجن” نشرته السفارة الأمريكية لدى اليمن، عبر منصة “إكس”، اطلع عليه “برّان برس”، ندد فيه باستمرار احتجاز الحوثيين الموظفين العاملين في وكالات أممية ومنظمات دولية وبعثات دبلوماسية منذ 90 يوما.
وقال: “يصادف اليوم ذكرى مرور تسعين يوماً على احتجاز الحوثيين موظفين أبرياء يعملون مع الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، وبعثات دبلوماسية، وأيضاً أكثر من ألف يوم على الاحتجاز غير القانوني لاثني عشر من الموظفين الحاليين والسابقين التابعين للسفارة الأميركية لدى اليمن على أيادي المجموعة الإرهابية نفسها”.
ذكرى اعتقالات الإرهابيين الحوثيين غير القانونية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. #USAwithYemen pic.twitter.com/21IF09tmp5
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) September 6, 2024
وأضاف البيان: “إن ارتكاب الحوثيين هذه الأفعال ضد مواطنيهم اليمنيين لهو دلالة عميقة على قِصر النظر، والقسوة، واللاإنسانية؛ إذ إن الحوثيين قد فرّقوا بهذه الإجراءات بين هؤلاء المعتقلين وأُسرهم؛ اعتماداً على تُهم وهمية وباطلة لا تتوافق مع واقع حياة هؤلاء الناس الملتزمين بعائلاتهم وباليمن ومستقبله”.
وحذَّر السفير الأمريكي من أن هذه الإجراءات قد تفاقم معاناة اليمنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين، وذلك بالمخاطرة بفقدان المساعدات الإنسانية المهمة، مضيفًا: “لن نرتاح حتى يعود زملاؤنا اليمنيون بسلام إلى عائلاتهم، ونطالب الحوثيين بإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً”.
أطلقت جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا، في يونيو/حزيران الماضي، موجة اعتقالات شملت 13 موظفاً يمنياً في الوكالات الأممية، وعشرات من موظفي المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، حيث تحدثت تقارير حقوقية عن اعتقال نحو 70 شخصاً.
ودأبت الجماعة على توجيه تُهم للمعتقلين في المنظمات الأممية والدولية بـ“التخابر والتجسس” لمصلحة الولايات المتحدة، وانتزاع اعترافات بالإكراه تُدين المعتقلين وبثّها عبر وسائل إعلامها.