برّان برس - خاص:
تستعد مؤسسة برّان الإعلامية، لبث الحلقة السادسة من “بودكاست برّان”، مع محمد الصالحي، الذي يستضيف فيها الكاتب والأديب اليمني جمال أنعم، للحديث عن عقد من الصراع في اليمن، وتأصيل القضايا الشائكة التي تخللت هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن.
وفي الحلقة التي ستبث “قريبًا” تحدث الأديب اليمني، عن المسار السياسي في اليمن منذ 2011 مرورا بانقلاب جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب حتى اليوم.. ومحاولات تحميل حزب الإصلاح اليمني ماحصل.
وأشار إلى دور حزب الإصلاح الذي اعتبره من “أصدق الشركاء”، مشددًا على العمل معاً لكي لا تتكرر أخطاء الماضي. كما تحدث عن كيفية حماية السياسة وأدواتها.. خصوصاً بعد تجريف الحوثيين لها في المحافظات التي تحت سيطرتها، حيث يرى “أنعم ”، أن المحافظات المحررة يتجاذبها كثير من الساسة وهم المعنيين بحمايتها في هذه المرحلة.
وتحدث عن رأيه في مطالبات أعضاء حزب الإصلاح لقيادتهم بالتغيير؟ وعلاقة الخزب بالسعودية والإمارات. كما تطرق إلى موضوع الأقيال وجدوى مواجهة الإمامة بهم، منوها إلى عدد من المخاوف التي يراها على الهوية الوطنية؟
وفي حديث مستطرد عن للقضية الجنوبية وما يحدث في الجنوب، قال الكاتب “أنعهم”: “مهما فرقنا الحاضر سيجمعنا التأريخ”.
“هل الأحزاب السياسية لازالت تمتلك قراراتها.. أم أنها مرهونة لدول خارجية؟ هل استطاع الشعب اليمني من خلال التصدي للمليشيات الحوثية إيقاف المشروع الامامي حتى الآن.. وماهي المخاطر المحدقة في حال وجود أي تسوية سياسية خارجة عن التسوية العادلة التي تكفل عودة العمل السياسي؟”، أسئلة رد عليها الأديب السياسي جمال أنعم في الحلقة.
وفي الحلقة، قال “أنعم” إن “طريق الوطن يبدأ من مأرب.. المحافظة التي يحرسها الشهداء، وجسدت حالة من التعافي في حين خذلتنا مساحات ومدن كنا نعول عليها”.
وتطرق في سياق حديثه إلى، الحروب الست في صعدة، والتوريث، ومحاولات تبخيس ثورة 2011 ومشاركته فيها، وقال: “أنا لم أخطئ انا خرجت ابحث عن حرية وسأخرج اليوم وغدا وبعد غد، أخذ البعض على أن 2011 سبب قدوم الحوثيين، وكأننا كنا دولة ناجزة كنا في ساحة تجمع”.