|    English   |    [email protected]

"حلف قبائل حضرموت" يؤكد رفضه أي قرارات لا تلبي المطالب التي يتبناها مع مؤتمر حضرموت الجامع

الأربعاء 11 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
تجمع لمسلحي حلف قبائل حضرموت تجمع لمسلحي حلف قبائل حضرموت

بران برس:

أعلن حلف قبائل حضرموت الأربعاء 11 سبتمبر/ أيلول 2024، استعداده للتعاطي مع كل ما يخدم الوطن، مؤكداً رفضه أي نقاشات أو قرارات لم تلب مطالب حضرموت المعبر عنها حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع. 

"الحلف" في بيان مقتضب اطلع عليه "برّان برس"، أشار إلى انفتاحه على كل الجهات ذات العلاقة والقرار فيما يخص الشأن اليمني التي من شأنها دعم العدالة والاستقرار وقيام دولة على أسس ومعايير وطنية بما يكفل خدمة الشأن الداخلي والمنطقة والعالم.

شاهد تقرير تقرير حصري | تحالفات مشبوهة تضع حضرموت على صفيح ساخن

وقال: "إننا على أرضنا راسخون حتى تحقيق آمال الشعب.. كما نؤكد لكل الجهات أن أي نقاشات أو قرارات لم تلب مطالب حضرموت المعبر عنها حلف قبائل حضرموت، ومؤتمر حضرموت الجامع في بياناتهما تعد مرفوضة ولا تعنينا".

وفي أواخر يوليو/ تموز الماضي، أعطى الحلف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مهلة لتنفيذ مطالبها الخاصة بشراكة حقيقية فاعلة بشأن المخزون النفطي بميناء ضبة وحقل المسيلة.

وأكد حينها في بيان عقب لقاء استثنائي لقيادات الحلف، أن على المجلس الرئاسي "الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد".

وفي الأيام القليلة الماضية نشر الحلف مسلحيه غرب مدينة المكلا، احتجاجا على ما قال إنه تجاهل المجلس الرئاسي لمطالبه المتعلقة بتحسين الخدمات، وإشراكه في مفاوضات التسوية السياسية، في حين أنه كان قد بدأ نشر تجمعات مسلحة، خلال الشهر الماضي، في محيط الشركات النفطية، ضمن ما يقول إنها خططه للتصعيد الميداني.

وحلف قبائل حضرموت تأسس في يوليو/ تموز من عام 2013، ويجمع مختلف القبائل والعشائر الحضرمية تحت قيادة، سعد بن حمد بن حبريش، زعيم "الحموم" كبرى قبائل المحافظة، الذي قتل بعد تأسيس الحلف بنحو 6 أشهر في اشتباكات مع قوات الأمن، بسبب "المطالبة بحقوق حضرموت النفطية"، بحسب بيان أصدرته القبائل قبل 10 أعوام في ذكرى مقتله.

ومنذ ذلك الحين، يطالب الحلف الذي يترأسه حاليا، عمرو بن علي بن حبريش، بحقوق حضرموت وحصتها في صادرات النفط اليمنية، وفق ما يقول خبراء ومحللون تحدثوا مع موقع "الحرة". لكن البيان الصادر مؤخرا يثير المزيد من التساؤلات حول ما إذا كان هذا يشير إلى تزايد حدة التوترات؛ مما يعقد المشهد اليمني المتأزم بالحرب منذ عام 2014.

مواضيع ذات صلة