|    English   |    [email protected]

“المجلس الموحد للمحافظات الشرقية” يحذر “القيادة الرئاسي” من تأخير حل مطالب واستحقاقات حضرموت

الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 |منذ شهرين
“المجلس الموحد للمحافظات الشرقية” يحذر “القيادة الرئاسي” من تأخير حل مطالب واستحقاقات حضرموت “المجلس الموحد للمحافظات الشرقية” يحذر “القيادة الرئاسي” من تأخير حل مطالب واستحقاقات حضرموت

برّان برس:

حذّر المجلس الموحد للمحافظات الشرقية (حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى)، الإثنين 16 سبتمبر/أيلول 2024، مجلس القيادة الرئاسي اليمني، من التأخر في حل مطالب واستحقاقات أبناء إقليم حضرموت وفي مقدمتها محافظة حضرموت.

جاء ذلك، في مذكرة مذيلة بتوقيع عبدالهادي التميمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، وحصل “بران برس”، على نسخة منها.

وجاءت المذكرة استباقًا للاجتماع القادم لمجلس القيادة الرئاسي، وحثته على الإسراع بتلبية مطالب أبناء حضرموت والاستحقاقات المتمثلة في “شراكة ندية وتوزيع عادل للسلطة والثروة”، وكذا الحضور الفاعل في طاولة الحل النهائي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث”.

وحمّلت المذكرة، مجلس القيادة الرئاسي “المسئولية السياسية والدستورية” حيال تلك المطالب. محذّرة من تداعيات وصفتها بـ“الخطيرة” والانعكاسات  “السلبية” على حياة ومعيشة وأمن المواطنين في حضرموت وبقية محافظات الإقليم.

وجدد المجلس الموحد، في مذكرته، التزام أبناء المحافظات الشرقية، بالثوابت الوطنية ومبادئ الثورة اليمنية والديمقراطية والدولة الاتحادية والتزام علاقات حسن الجوار والأخوة مع السعودية ودول الخليج العربي ومصر وكل الدول الشقيقة والصديقة في إطار تمسكهم بهويتهم العربية الإسلامية.

ولفت إلى أن هذه الاستحقاقات سبق أن أكدت عليها مذكرة أبناء المحافظات الشرقية المرفوعة الى مجلس القيادة بتاريخ السادس من يناير 2024.

وجدد التحذير من أن “التأخير في مباشرة حل هذه القضايا وتحقيق تلك الاستحقاقات وحماية مؤسسات الدولة ومكتسبات الثورة، سيفاقم الأمور أكثر فأكثر، ويزيد من كلفة الحل ويضاعف تبعاتها وتداعياتها السلبية على المجتمع، بل يضعف سلطة الدولة في مجتمع يتمسك بقيم العدالة والسلم المجتمعي واحترام القانون ومؤسسات الدولة”.

وتحدث عن “استمرار إقصاء وتهميش أبناء المحافظات الشرقية بما يملك من كوادر وطنية، ومساهمات عظيمة في الدفاع عن الجمهورية والشرعية”، وقال إن اليمن تفقد بهذا “رافداً كبيراً من روافد قوته في معركة الشرعية ضد الانقلاب”، مضيفاً “لو استغلت واستثمرت لغيرت ميزان القوى ورجحت كفة المشروع السياسي الوطني”.

وأكد قدرة أبناء المحافظات الشرقية على “استثمار مواردهم وإدارة التنمية في محافظاتهم واستغلال طاقاتهم وامكانياتهم، وتقوية وتطوير مؤسسات الحكم المحلي في المحافظات واستقلاليتها بما يتسق مع توجه الدولة للنظام الفيدرالي في الحكم وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل”.

وقال مجلس المحافظات الشرقية في ختام رسالته الموجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي: “نتطلع إلى اجتماعكم هذا وكلنا أمل أن تضعوا كل هذه الحيثيات والمخاطر نصب أعينكم، وأنتم تتحملون مسئولية هذا الوطن، وتقع على عاتقكم حماية مصالحه ومؤسساته وتحقيق أمنه واستقراره”.

وفي 9 يناير/كانون الثاني من العام الجاري، أُعلن في مدينة سيئون بحضرموت، عن اللجنة التحضيرية لتأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن "للإسهام في تحقيق تطلعات وأهداف أبنائها العادلة"، وذلك بعد أيام من بيان لأكثر من 200 شخصية تطالب بتمثيل ندي في أي تسوية سياسية.

وتشهد محافظة حضرموت، توترات واحتجاجات واسعة، سبق وأن أجرى “برّان برس” تحقيقًا استقصائيًا حولها، وحصل على معلومات مؤكدة تفيد بأن التوترات الأخيرة في حضرموت ناتجة عن صراعات مصالح ونفوذ بين السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ مبخوت بن ماضي، ورئيس مؤتمر حضرموت وحلف القبائل عمرو بن حبريش. 

وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قد وجه مؤخرًا بتشكيل لجنة رئاسية للنظر في مطالب أبناء حضرموت والرفع بمقترحات لحلها.

مواضيع ذات صلة