أفاد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الجمعة 20 سبتمبر/ أيلول 2024، باعتقال جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب عدداً من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، الداعين للاحتفال بثورة 26 سبتمبر. 

وذكر الوزير في تدوينة رصدها “برّان برس”، أن من بين المعتقلين "الشيخ فهد بن أمين محمد ابوراس، الشيخ أمين راجح، والشيخ علي ثابت حرمل، والدكتور سعيد الغليسي، أحمد عبد الله العشاري، ونايف النجار". 

وأدان وزير الإعلام، "معمر الإرياني" حملة الاعتقالات من قبل الحوثيين وإقدامهم على اقتحام منازل عدد من قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي في العاصمة صنعاء، على خلفية دعواتهم لإحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر.

ووصف “الإرياني” تصعيد الحوثيين بـ“الخطر”، وأنه يأتي بعد حملة اعتقالات مماثلة قام بها ما يسمى بجهاز الأمن والمخابرات التابع للجماعة طالت إعلاميين وصحافيين ونشطاء في المجتمع المدني، من بينهم "رداد الحذيفي، وسحر الخولاني"، إضافة لاستدعاء الجماعة ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية دعواتهم للاحتفال بعيد الثورة (26 سبتمبر) وتهديدهم بالتصفية والاعتقال والتعذيب.

ويرى الوزير بأن تصعيد الحوثيين لحملات القمع والتنكيل في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، يهدف لـ“إرهاب النشطاء والإعلاميين ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

إزاء ذلك طالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة تلك الممارسات الإجرامية، والضغط على الحوثيين لإطلاق المختطفين، وكل المحتجزين قسراً على خلفية نشاطهم السياسي والإعلامي فوراً دون قيد أو شرط، والشروع في تصنيف الجماعة منظمة إرهابية عالمية.