بران برس:
قال رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، إنه "لولا الله ثم التحالف العربي لكان اليمن اليوم زريبة تابعة لحوزات إيران"، لافتاً إلى أن التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية مهتم بالقضية اليمنية وأمن اليمن واستقرارها، ويعمل ليل نهار من أجل ذلك".
وأضاف "بن عزيز" في اللقاء الخاص والمصور، الذي أجراه معه “برّان برس”: “من يشكك في تحالف دعم الشرعية وعدم استمراره في دعم اليمن واليمنيين، فقد جانب الصواب"، حدّ تعبيره.
وأشار إلى أن الأشقاء يعلمون بأنه من الأهمية بمكان أن يكون اليمن آمناً ومستقراً وموحداً من أجل الوطن العربي بشكل عام وليس من أجله لوحده، مضيفاً أن "اليمن يهم التحالف واستقراره استقرار للمنطقة".
وأكد أن دور التحالف العربي لدعم الحكومة اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية "وما قدموه لليمن في كل المجالات سيظل محفوراً في ذاكرة تأريخ اليمنيين".
والخميس 19 سبتمبر/ أيلول، تحدث رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز في لقاء خاص لـ "برّان برس" أكد فيه أن مطارح محافظة مأرب في العام 2014، مثلت النواة والبذرة الطيبة التي قامت بها قبائل مأرب، لردع وكبح جماح تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية التي اجتاحت أغلب المحافظات حينها.
وأكد في اللقاء أن “الموقف الذي اتخذته قبائل مأرب وسلطتها المحلية وعلى رأسها الشيخ المناضل الكبير سلطان بن علي العرادة، هو من حفظ لثورة 26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر ولكل اليمنيين كرامتهم”.
لمشاهدة اللقاء كاملاً اضغط هنا
وتحدث عن الأئمة الذين حكموا اليمن لفترة من الزمن، وثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، التي أطاحت بنظام حكمهم، متحدثًا عن المنجزات الكثيرة لثورتي سبتمبر وأكتوبر في حياة الشعب اليمني.
وقال إن “المشروع الإمامي يعمل من بعد قيام الثورة المباركة لكنه عمل خفي”، مضيفًا أن “هذا المشروع له قادة سريين يقودوا العمل على إعادة عجلة التأريخ إلى الوراء بشكل سري من 1962 إلى اليوم، وفيه تغافل وفيه عدم الاهتمام من جوانب أخرى هناك تقصير في هذا الجانب”.
وأكد رئيس أركان الجيش اليمني أن “الشعب اليمني لن يقبل أبدا بمحو ثقافة 26 سبتمبر”، مشددًا على “قيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي وكل سلطات الدولة الشرعية وإلى جانبهم تحالف دعم الشرعية أن يتبنوا مشروع مواجهة هذه الثقافة التدميرية، ومشروع الموت الذي ينفذه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية بدعم من إيران”.
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2024، اجتاحت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب العاصمة اليمنية صنعاء، وبسطت سيطرتها على مؤسسات الدولة، بعد شهر من حصارها من عدة جهات تحت شعارات ومبررات عدة أبرزها إسقاط الجرعة.
وشكل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، وانقلابهم على الحكومة المعترف بها، منعطفا جديدا أدخل البلاد في حرب ضروس، شكلت واقعا مختلف للمشهد اليمني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وخلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا لتقارير أممية.