برّان برس - خاص:
أفادت مصادر قبلية، السبت 21 سبتمبر/أيلول 2024، بنجاح وساطة محلية في تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من قبيلة "لجعادنة" للالتقاء بعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة "عبدالرحمن المحرمي"، بشأن قضية اختطاف الشيخ "علي عشال الجعدني".
وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن وساطة محلية قادها مدير أمن محافظة أبين، العميد "علي ناصر الكازمي"، نجحت في تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من قبيلة الجعادنة، للالتقاء بعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، بشأن قضية مصير الشيخ "علي عشال الجعدني" المختطف منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأوضحت المصادر أن تشكيل اللجنة جاء بعد نجاح الكازمي في اقناع قبيلة الجعادنة في فتح الطريق الساحلي الرابط بين عدن وحضرموت ورفع نقاطها القبلية التي نصبتها في منطقة بني كازم في "أحور" ومنطقة "خبر المراقشة".
وأشارت إلى استمرار قبيلة الجعادنة لليوم السابع على التوالي في قطع الطريق الدولي الرابط بين عدن وشبوة من مناطق "الأحمر" شرقي "مودية" ومنطقة "آل السعيدي" ومنطقة "العين" بأرض آل "ديان".
ونوهت إلى أن قبيلة الجعادنة سمحت الأسبوع الماضي بعبور 25 ناقلة محملة بالمشتقات النفطية تتبع كهرباء عدن استجابة لمطالب وساطة قبلية قادها وجهاء وأعيان من محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن قبيلة الجعادنة لا تزال تحتجز 188 ناقلة في منطقة "أحور" و 155 ناقلة في منطقة "الأحمر" شرقي "مودية"، وهي مناطق تقع على طرق رئيسية تؤدي إلى عدن وتربطها بالمحافظات الشرقية.
والأحد الماضي 15 سبتمبر/أيلول 2024، قطعت قبيلة "الجعادنة" الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت، من خلال قطاع قبلي نصبته في منطقتي "الأحمر" و"أحور" بمحافظة أبين، ومنعت مرور الشاحنات، في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، للكشف عن مصير "علي عشال الجعدني".
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، تعرض المقدم "علي عشال الجعدني" للاختطاف في مدينة عدن، واتهمت شرطة عدن قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء اختطافه مشيرة إلى أن قائد القوة ونائبه غادرا البلاد بعد حادثة الاختطاف.
وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري نظمت قبائل أبين فعالية احتجاجية في مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة أبين، أطلقت عليها مليونية عشال طالبت خلالها بسرعة الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه محملة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن سلامته.