|    English   |    [email protected]

قبائل "الجعادنة" تعلن رفع القطاع القبلي في أبين وفتح كافة الطرق المؤدية إلى عدن

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 |منذ شهر
رفع قطاع قبلي في أبين يمنع مرور الشاحنات نصبته قبيلة الجعادنة للمطالبة بكشف مصير عشال رفع قطاع قبلي في أبين يمنع مرور الشاحنات نصبته قبيلة الجعادنة للمطالبة بكشف مصير عشال

برّان برس - خاص:

أفادت مصادر قبلية، الثلاثاء، 24 سبتمبر/أيلول 2024، برفع قبيلة "لجعادنة" بمحافظة (جنوبي اليمن)، كافة القطاعات التي نصبتها في الطرق المؤدية إلى "عدن" استجابة لوساطة قبلية قادتها قبيلة آل "با كازم".

وقالت المصادر لـ"برّان برس"، إن قبيلة "الجعادنة" رفعت القطاع الذي نصبته في منطقة "الاحمر" في أبين بالطريق الرابط بين عدن وشبوة، استجابة لجهود وساطة قبلية من قبيلة "آل باكازم" قادها الشيخ "ناصر يسلم بوست الكازمي".

وأكدت أن قبيلة الجعادنة استقبلت الوساطة ووافقت على رفع القطاع القبلي من منطقة "الأحمر" وفتح الطريق الدولي بشكل كلي أمام الشاحنات والمركبات لمدة 5 أيام فقط، لحين عودة عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات العمالقة "عبدالرحمن المحرمي"، من الخارج، والبت في قضية الشيخ "علي عشال الجعدني" المختطف منذ يونيو/حزيران الماضي.

وأشارت إلى أن قبيلة الجعادنة رفعت القطاع القبلي من منطقة لحمر اليوم، بعد 3 أيام من مرفعها القطاع القبلي الذي نصبته في منطقتي بني كازم في "أحور" ومنطقة "خبر المراقشة" بالطريق الساحلي الرابط بين عدن وحضرموت، استجابة لجهود وساطة محلية قادها مدير أمن محافظة أبين، العميد "علي ناصر الكازمي"، ونجحت في تشكيل لجنة من خمسة أعضاء من قبيلة الجعادنة، للالتقاء بعضو مجلس القيادة الرئاسي المحرمي، بشأن قضية عشال.

وخلال الأيام الماضية احتجزت قبيلة الجعادنة نحو 188 ناقلة في منطقة "أحور" و 155 ناقلة في منطقة "الأحمر" شرقي "مودية"، وهي مناطق تقع على طرق رئيسية تؤدي إلى عدن وتربطها بالمحافظات الشرقية. 

والأحد الماضي 15 سبتمبر/أيلول 2024، قطعت قبيلة "الجعادنة" الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت، من خلال قطاع قبلي نصبته في منطقتي "الأحمر" و"أحور" بمحافظة أبين، ومنعت مرور الشاحنات، في خطوة تصعيدية للضغط على الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، للكشف عن مصير "علي عشال الجعدني".

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، تعرض المقدم "علي عشال الجعدني" للاختطاف في مدينة عدن، واتهمت شرطة عدن قوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء اختطافه مشيرة إلى أن قائد القوة ونائبه غادرا البلاد بعد حادثة الاختطاف.

وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الجاري نظمت قبائل أبين فعالية احتجاجية في مدينة "زنجبار" عاصمة محافظة أبين، أطلقت عليها مليونية عشال طالبت خلالها بسرعة الكشف عن مصيره وإطلاق سراحه محملة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن سلامته.

مواضيع ذات صلة