|    English   |    [email protected]

أحمد بن مبارك: زيارتنا إلى مأرب ليست احتفائية فقط بل تهدف لحل عدد من الملفات العاجلة وعلينا أن لا نفقد بوصلة المعركة

الخميس 26 سبتمبر 2024 |منذ أسبوع
رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك خلال اجتماع بمأرب - سبأ رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك خلال اجتماع بمأرب - سبأ

برّان برس:

قال رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024م، إن زيارته مع عدد من أعضاء الحكومة إلى مأرب “ليست احتفائية فقط بل تهدف إلى حل عدد من القضايا والملفات العاجلة المتصلة في عدد من الجوانب. 

وفي كلمته، خلال اجتماعاً موسعاً، ترأسه عضو مجلس القيادة الرئاسي، سلطان العرادة، وضم عدد من الوزراء وقيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة مأرب، أشار “بن مبارك”، إلى أن زيارته تهدف أيضا لـ“الاستماع إلى مطالب واحتياجات المواطنين والسلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والبحث عن حلول لها وفق الإمكانات المتاحة”.

ووجه “بن مبارك” الوزراء والمختصين، بمناقشة مجمل القضايا ومستوى الأداء والتحديات في فروع المكاتب بالمحافظة، والخروج بمصفوفة تنفيذية مشتركة في مختلف المجالات للاحتياجات ومستوى الدعم والمسؤوليات التي على الحكومة تقديمه للسلطة المحلية بما يمكنها من تحسين الأداء وتصحيح الاختلالات وتنفيذ المشاريع التي تساهم في تنمية المحافظة وتلبية احتياجات السكان من نازحين ومجتمع مضيف وتطوير البنى التحتية وتحسين مستوى الخدمات.

وقال إن “مأرب انتقلت من تدشين حلم اليمن الجديد إلى مهمة حماية هذا الحلم والذي سيتحقق حتما، وعلينا أن لا نفقد بوصلة المعركة ومأرب منفردة كانت حصنا للوطن عندما سقطت كثير من أسس الدولة، ونستذكر أيضا نضالات أبطالنا في عدن وتعز والضالع وشبوة وغيرها".

وأشاد رئيس الحكومة بـ“النموذج المميز الذي قدمته السلطة المحلية بمحافظة مأرب في تكريس هيبة الدولة ومؤسساتها وتسيير أعمال المواطنين، وتطبيق خطة أمنية متماسكة لضبط الأوضاع وإجهاض مخططات ومحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية  في زعزعة الأمن والاستقرار”.

وأكد أن هذا النهج “هو ما تحرص الحكومة على أن يكون سائداً في كافة المحافظات المحررة، بما في ذلك نموذج التعايش الاجتماعي”، منوها باحتضان محافظة مأرب لجميع أبناء اليمن النازحين والمهجرين من مناطقهم جراء بطش وصلف الحوثيين.

وهنأ رئيس الوزراء رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني في الداخل والخارج بالذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة. وقال: "نحتفي معكم ونتشرف أن نكون بينكم في أعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر في هذه المحافظة الصامدة والبطلة والتي تسجل دائما لحظات فارقة في تاريخ الجمهورية وما تحملته من عبء في تصدرها لمقاومة المشروع الحوثي واستقبالها ملايين النازحين".

وأشار إلى الحرص على مشاركة اليمنيين أفراحهم واحتفالاتهم  بالذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة من محافظة مأرب التي تمثل نموذجا مصغرا لليمن الكبير حيث تحتضن النازحين والمهجرين من كل المحافظات، ولما يعنيه الاحتفال بهذه المناسبة في محافظة مأرب من معان كبيرة وكثيرة. 

وقال إن مأرب “هي قلعة الجمهورية التي حافظت على حلم اليمنيين ومشعل ثورة 26 ووقفت أمام مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية السلالية بداية من مطارح مأرب التي كانت نواة المقاومة في مأرب وكافة المحافظات الأخرى من عدن إلى تعز والضالع وشبوة وغيرها، حتى تحطم مشروع المليشيا على صخرة صمودها وانتهى الحلم الإيراني بالسيطرة على اليمن".

وأكد أن الهدف الأول لمجلس الرئاسة والحكومة هو “استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، إلى جانب أن الحكومة وضعت جملة من الأولويات للمرحلة القادمة تتركز حول" تنمية الموارد، والإصلاح المالي والإداري، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتعظيم الاستفادة من المساعدات الخارجية".

وأوضح أن الحكومة “تؤمن بالسلام وحريصة على إحلاله لكنها في ذات الوقت تعرف طبيعة المشروع الكهنوتي السلالي وعدم جديته في السلام"، مجددا التأكيد على أن الاهتمام بالجيش واحتياجاته في أولوية التزامات الحكومة، وتدعيم قدراته للدفاع عن الوطن واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، والاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء وفاء للتضحيات التي قدموها.

وفي وقت سابق اليوم، وصل رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، "أحمد بن مبارك"، إلى محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، برفقة وزراء الإعلام والمالية والداخلية والمياه والبيئة، والصناعة والتجارة، والكهرباء والطاقة، للاطلاع على أوضاع المحافظة والمشاركة في الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وفق الوكالة.

مواضيع ذات صلة