برّان برس - خاص:
شهدت مدينة مأرب اليوم الجمعة 27سبتمبر/أيلول 2024م وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، نددت باستمرار الصمت الدولي والتخاذل العربي الإسلامي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الوقفة التي أقيمت عقب صلاة الجمعة أمام مسجد عذبان بمدينة مأرب، ردد المتظاهرون هتافات منددة باستمرار حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي بيان الوقفة، وصل “برّان برس” نسخة منه، عبّر المتظاهرون عن استنكارهم لاستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين والدعم الأمريكي المستمر للكيان الإسرائيلي المحتل.
واشاد البيان ببطولات المقاومة الفلسطينية الشجاعة في غزة والضفة الغربية التي أثبتت أنها لاتركع ولاتستسلم ولن تخضع للعدوان الغاشم مهما كان حجمه. وحيا جميع فئات الشعب الفلسطيني والمقاومة على صمودهم وبسالتهم.
وطالب المتظاهرون في بيانهم بوقف العدوان الاسرائيلي وإجباره على سحب قواته من كافة مناطق قطاع غزة وإنهاء الحصار وفتح المعابر بمافيها معبر رفح أمام كل الاحتياجات الإنسانية، وإسعاف الجرحى والمرضى، ووقف سياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني إلى مزيد من التماسك ووحدة صفه الداخلي والتفافه حول المقاومة الشجاعة باعتبارها السبيل الوحيد لتحرير الأرض وقيام دولة فلسطين المستقلة على كامل التراب الفلسطيني.
وللشهر العاشر على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.
ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.