ناشد شباب يمنيون، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول 2024، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً للتدخل وإنقاذهم من محرقة الحرب الروسية الأوكرانية وإعادتهم للوطن، بعد أن تم خداعهم وتجنيدهم للحرب في روسيا.

ووفق فيديو متداول ومناشدة مكتوبة، ناشد الشباب المسؤولين في اليمن، والسفير اليمني لدى روسيا، بإعادتهم إلى بلادهم، مشيرين إلى أنه تم التغرير بهم وخداعهم وأخذ أموالهم بحجة العمل في شركة بروسيا، إلا إنهم تفاجأوا بأخذهم إلى قرب جبهات الحرب في أوكرانيا.

وذكر الشباب أنه تم "أخذهم من سلطنة عمان، التي كانوا يعملون فيها، كم تم أخذ شباب غيرهم من الداخل اليمن، بعد أن تم التغرير بهم جميعاً بأنه سيتم دفع مبالغ مالية لهم تصل إلى 10 آلاف دولار، ومبلغ آخر قدره 4 آلاف دولار كمكافآت بينما سيكون راتب الفرد منهم 3 آلاف دولار شهرياً".

واتهم الشباب شركة تدعى “الجابري” ومندوبين لها في سلطنة عمان وروسيا، وأن تلك الشركة هي من استقبلتهم في مطار موسكو على 3 دفعات، وأخذتهم إلى معسكر تابع لشركة “فاغنر”.

وأشاروا إلى أنه تم نقلهم إلى معسكر آخر في منطقة روستوف، وفيه تلقوا تدريبات عسكرية، وحين سؤالهم عن أسباب التواجد في المعسكر وتلقيهم للتدريب، قالت لهم المجموعة المتواجدة فيه، إن عملهم سيكون حراسة أمنية.

ووعد الشباب وفق إفادتهم وشكاوهم بالجنسية الروسية، وبعد تدريب 45 يوماً تم توزيعهم إلى جبهات القتال في أو كرانيا بشكل متفرق.

وقالوا إنهم علموا بمقتل 9 أشخاص من الذين قدموا معهم بينما هناك مفقدين، مشيرين إلى أنه تم طلب بقية اليمنيين المتواجدين إلى القيادة الروسية.

الشباب اليمنيون طالبوا السفارة اليمنية للتحرك من أجل إعادتهم إلى اليمن، مشيرين إلى أنهم سيلجأون للإضراب إذا لم يتم التدخل من أجلهم، مقدرين أعداد من غرر بهم من شركة الجابري بـ 200 شاب.