|    English   |    [email protected]

الحكومة اليمنية تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات غاراته الجديدة على الحديدة وتعتبرها “انتهاكًا للسيادة”

الاثنين 30 سبتمبر 2024 |منذ أسبوع
الحكومة اليمنية تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات غاراته الجديدة على الحديدة وتعتبرها “انتهاكًا للسيادة” الحكومة اليمنية تحمل إسرائيل مسؤولية تداعيات غاراته الجديدة على الحديدة وتعتبرها “انتهاكًا للسيادة”

بران برس:

أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها، الاثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024، “بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للمليشيات الحوثية”، معتبرة هذا الهجوم “انتهاكاً جديداً لسيادة الأراضي اليمنية، ومخالفة صريحة لكافة القوانين، والأعراف الدولية”.

وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية)، حمل مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، “الكيان الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء غاراته الجوية الجديدة بما في ذلك تعميق الازمة الانسانية التي فاقمتها جماعة الحوثي بهجماتها التي وصفتها بـ“الارهابية” على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني”.

وجدد المصدر تحذيره “للنظام الايراني مليشياته العملية، والكيان الصهيوني من خطورة جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد، وتحويل أراضيها إلى ساحة لحروبهما العبثية، ومشاريعهما التخريبية”.

كما جدد دعوته إلى المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل حماية الأمن والسلم الدوليين، وتجنيب شعوب المنطقة، المزيد من الويلات، والمآسي.  

ومساء أمس الأحد 29 سبتمبر/أيلول 2024، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على ميناء الحديدة (غربي اليمن).

وذكرت مصادر محلية لـ“برّان برس” أن غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الاسرائيلي استهدفت خزانات الوقود في ميناء الحديدة، ومحطة الكهرباء ومطار الحديدة وقد تصاعدت أعمدة الدخان عقب الانفجارات التي أحدثتها الغارات.

وفي يوليو/تموز الماضي، استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي ميناء الحديدة؛ ومنشآت تخزين النفط ومحطة الكهرباء في الميناء، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد من القتلى والجرحى.

مواضيع ذات صلة