|    English   |    [email protected]

تقارير بريطانية تفيد بتضرر سفينتين في هجمات بصواريخ وزورق مسيّر قبالة الحديدة

الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 |منذ شهر
جانب من تضرر سفينة في هجوم سابق في البحر الأحمر جانب من تضرر سفينة في هجوم سابق في البحر الأحمر

بران برس:

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بتضرر سفينتين قبالة ميناء الحديدة (غربي اليمن) إثر استهدافهما بصواريخ وزورق مسيَّر، لافتة إلى أن "طاقم السفينتين بخير".

وذكرت الهيئة في بيان لها، أنها "تلقت بلاغاً باستهداف زورق مسيَّر على سطح البحر إحدى السفينتين على بعد 64 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة، مشيرة إلى أنها ناقلة ترفع عَلم بنما. 

وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن أضراراً لحقت بخزان الصابورة في السفينة، مضيفة أنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي، وفق وكالة رويترز للأنباء. 

وأشارت إلى أن السفينة أبلغت في وقت سابق بأنها شاهدت 4 انبعاثات للرذاذ على الماء بالقرب منها، بينما قال مصدر من قطاع الأمن البحري إنها كانت محاولات لشنّ هجمات صاروخية.

ووفق أمبري ومصادر أمنية بحرية فإن السفينة الثانية، والتي قالت مصادر إنها سفينة بضائع سائبة ترفع عَلم ليبيريا، لحقت بها أضرار بعد استهدافها بصاروخ على بعد نحو 97 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة. 

وقالت الشركة إن السفينة كانت متجهة إلى السويس في مصر. وتحقق السلطات في الهجومين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء أفادت وكالة أمن بحري بريطانية بأن طائرة مسيَّرة أصابت سفينة قبالة سواحل اليمن، حيث يشن المتمردون الحوثيون منذ أشهر، هجمات على سفن. 

وقالت وكالة "يو كاي إم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية، إن سفينة أصيبت بضربة طائرة مسيَّرة. وتم ثقب خزان الصابورة رقم 6.

وأضافت الوكالة أن السفينة نفسها التي كانت تبحر على بعد 64 ميلاً بحرياً (118 كيلومتراً) شمال غربي الحديدة تعرضت لتهديد في وقت سابق الثلاثاء، مشيرة إلى رصد 4 انفجارات على مقربة منها.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج  عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين. 
 

مواضيع ذات صلة