تظهر لقطات، نشرتها القوات الإسرائيلية، طائرات "إف-15 وهي تقلع لمهاجمة  زعيم "حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، والمرجح أن إسرائيل استخدمت قنابل "بي إل يو-109" المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تزن 2000 رطل (907 كغم). 
 
وبحسب المعلومات المتوفرة عن القنبلة، على شبكات الإنترنت، فقد تم تطوير "بي إل يو-109" المشفرة باسم "القنبلة الحية"، في منتصف الثمانينيات لاستخدامها من قبل القوات الجوية الأمريكية، وهي ذخيرة خارقة للتحصينات بحمولة ثلاثية النوى تزن 250 كغم مصممة لتدمير المخابئ المحصنة، تخترق 1.8-2.4 متر من الخرسانة المسلحة قبل الانفجار. 
 
وطبقا للمعلومات، رصدها “برّان برس”، يبلغ طول القنبلة 2.41 متر، وقطرها 370 ملم ووزنها 874 كغم، تم تجهيزها برأس مدبب من الفولاذ وصمام خلفي ميكانيكي كهربائي يعمل على تأخير الاختراق والانفجار. 
 
ويتم تصنيع "بي إل يو-109" بواسطة قسم الذخائر والأنظمة التكتيكية التابع لشركة "General "Dynamics، وصدرتها الولايات المتحدة إلى عدد قليل من الحلفاء إلى جانب إسرائيل، بما في ذلك اليونان وهولندا والمغرب وباكستان والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وتركيا. 
 
وتم تصميم هذه القنبلة لسيناريو افتراضي للحرب العالمية الثالثة الأوروبية ضد الكتلة السوفيتية التي لم تحدث، فأصبحت "بي إل يو-109" بدلاً من ذلك دعامة أساسية لحروب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بعد عام 1991، واستخدمت ضد يوغوسلافيا في عام 1999، وأفغانستان منذ عام 2001، والعراق في عام 2003، وإسرائيل في 2023-2024 في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.