طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الأربعاء 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، الإفراج الفوري عن الصحفيين “محمد المياحي”، و“فؤاد النهاري”.

وأوضح الاتحاد، في بيان له، اطلع عليه “بران برس”، أن مسلحين حوثيين داهموا شقة “المياحي” في صنعاء واستولوا على بعض الأجهزة الإلكترونية قبل أن يتم اقتياده بالقوة من منزله في 20 سبتمبر/أيلول 2024، إلى جهة مجهولة.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، قال البيان إن جماعة الحوثي اختطفت الصحفي “النهاري”، مشيرا إلى أنه لم ترد أي تفاصيل أخرى عن اختفائه أو وضعه الحالي.

ولفت الاتحاد الدولي إلى معاناة الصحفيين اليمنيين المعتقلين منذ سنوات، بمن فيهم صحفيين اختطفهم الحوثي وآخرين محتجزين من قبل تنظيم القاعدة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأدان أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين “أنطوني بيلانجي”، “بشدة” بيئة العمل المعاكسة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر.

وقال: “إن زميلنا محمد المياحي هو أحدث مثال على الصحفيين المختطفين الذين يجب إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط”.

ودعا “أنطوني بيلانجي”، سلطات الأمر الواقع والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً. 

وشنت جماعة الحوثي حملة اختطاف مكثفة الشهر الماضي، طالت صحفيين ونشطاء ومواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الثانية والستين لثورة 26 سبتمبر/أيلول 2024، التي أطاحت بحكم الإمامة المستبد وأقامت النظام الجمهوري القائم على مبادئ الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية.