|    English   |    [email protected]

الآلاف يؤدون صلاة الغائب على زعيم حركة حماس "يحيى السنوار" في مأرب

الجمعة 18 أكتوبر 2024 |منذ 3 ساعات
وقفة احتجاجية في مأرب وقفة احتجاجية في مأرب

برّان برس - مأرب:

أدى الآلاف في مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، صلاة الغائب، الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على روح الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي استشهد أمس الخميس خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في رفح بقطاع غزة جنوبي غرب فلسطين المحتلة.

وأقيمت صلاة الغائب، عقب وقفة احتجاجية، استنكرت استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها بحق المدنيين من قتل وحصار وتجويع.

وعزّى المتظاهرون في بيان الوقفة الذي حصل “برّان برس” على نسخة منه، الأمتين العربية والإسلامية ومناصري الحرية استشهاد القائد المجاهد يحيى إبراهيم  السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي بذل حياته من أجل قضية شعبه وأمته ، وقضى نحبه في ( ظروف استثنائية) مثّل فيها أحد أبرز الأعمدة الراسخة في قيادة معركتها المفصلية.

واستنكر المشاركون في الوقفة التضامنية استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم بدم بارد.

وحمل البيان الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في تنفيذ الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ عام كامل، وما ينتج عنها من كارثة إنسانية تستوجب العقوبات الصارمة ضد مرتكبيها وفقا  (لمبادئ القانون الدولي) والإنساني.

وأشار إلى أن الكيان المحتل لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره الإدارة الأمريكية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم النازية.

ودعا البيان العالمين العربي والإسلامي، (شعوبا وحكومات) لإعلان النفير ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لإفشال  ما أطلق عليها جيش الاحتلال بـ خطة الجنرالات والتي تقوم على استخدام قوة النار القصوى، بهدف فرض مشروع التهجير القسري الذي يراد إرغام الفلسطينيين على القبول به.

 ودعا المتظاهرون قوى الخير ومحبي السلام ومناضلي حقوق الإنسان في العالم لإدانة الكيان العنصري النازي، والتضامن مع الشعب الفلسطيني وإنقاذه من آلة الموت (الصهيونية المتغطرسة) ، والاستهداف الوحشي الذي يرتكب أبشع المجازر بحق المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

وحيا البيان صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة وهي تخوض أعنف المعارك المصيرية نيابة عن الأمة.

وأكد أن التصعيد الوحشي الذي يجري في شمال غزة منذ أسبوع، ما هو إلا مجرد تطوير لعملية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممتد منذ أكثر من عام ، وإن التدمير الكلي للمنازل والأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمساجد وبقية القطاعات الحيوية، كل ذلك يأتي ضمن خطة التهجير الاحتلالية المدعومة من الإدارة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، والتي تعد أكبر وأخطر مخطط احتلالي في هذا القرن.

وكانت حركة حماس، نعت اليوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، رسميا، استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار (أبو ابراهيم)، في مواجهة مع قوات الإحتلال الإسرائيلي. 

جاء ذلك في كلمة مصورة لعضو المكتب السياسي للحركة خليل اللحية، قال فيها، "ننعي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلا شهيدا ممتشقاً سلاحه مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي".

ومساء أمس الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، يحيى السنوار، خلال اشتباك بالميدان جنوبي قطاع غزة.

وقال في بيان له، إن قوة تابعة له رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك عرضي في تل السلطان بمنطقة جنوبي قطاع غزة، وبعد عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار “قُتل”.

مواضيع ذات صلة