بران برس:
أفادت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت 19أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بأن قواتها وجهت خلال الأسبوع الماضي، ضربة قالت "إنها "ناجحة ضد قاذفة صواريخ سطح-جو حوثية (SAM) ورادارها المرتبط الذي كان يمثل تهديدًا للطائرات الأميركية وقوات التحالف".
ووفق بيان لـ"سنتكوم"، نشرته عبر منصة "إكس"، رصده "برّان برس"، نفذت قواتها كذلك "ضربات ضد محطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار الحوثية (GCS) المستخدمة لتوجيه الطائرات بدون طيار الهجومية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف وضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن".
سنتكوم، في بيانها الذي تضمن أنشطتها العملياتية خلال الأسبوع الماضي لم يذكر بعض التواريخ أو المواقع المحددة لتلك الضربات الدفاعية، التي نفذتها ضد الحوثيين، لأسباب قالت إنها تتعلق بأمن العمليات".
وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية، في 16 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت غارات جوية على العديد من مستودعات الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران.
وقال: "كانت المستودعات تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة مختلفة، استُخدمت لاستهداف السفن العسكرية والمدنية، التي تبحر في المياه الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن".
وأشار إلى أنها استهدفت من خلال تلك الضربات المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة للحوثيين، وقال إنها "تحتوي على صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى استخدمت لاستهداف السفن في المنطقة.
وفي تلك الضربات ذكر البيان، أنه شاركت فيها أصول جوية وبحرية أميركية، بما في ذلك القاذفات بي-2 (B-2 Spirit) بعيدة المدى التابعة لسلاح الجو الأميركي.
إلى ذلك ذكرت (سنتكوم)، أنها نجحت في مجموع العمليات من تدمير 20 نظامًا جويًا غير مأهول (OWAUAS) وصواريخ كروز هجومية أرضية (LACMs) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية.
وقالت إنه "تم تزويد تلك الأسلحة من إيران" وقد أطلقت بشكل متقطع من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ومليشيا أخرى متحالفة مع إيران.
ولفتت إلى أن تلك الأنظمة على مدار عدة أيام، شكلت خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وكذلك المدنيين في المنطقة وخارجها، مبيّناً أنه "تم إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ بواسطة مزيج من أسلحة القوات الجوية والبحرية الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وذكرت أنه لم "يصب أي من أفراد القوات الأميركية في هذه العمليات، وما تزال القوات الأميركية والتحالف في حالة تأهب قصوى، مستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية ومصالح حلفائنا وشركائنا في المنطقة".
ومساء الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إن قواتها شنت ضربات على 15 هدفاً حوثيًا في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
وطبقًا لبيان لـ“سنتكوم”، نشرته عبر منصة “إكس”، رصده “برّان برس”، شملت هذه الأهداف “القدرات العسكرية الهجومية للحوثيين المدعومين من إيران”.
وأشارت إلى أنه “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية”.
وفي وقت سابق الجمعة، شن الطيران الأمريكي، 15 غارة جوية على مواقع للحوثيين في محافظات صنعاء (شمال) والحديدة (غرب) والبيضاء وذمار (وسط).
وطبقًا لإعلام الحوثيين، فإن الطيران الأمريكي - البريطاني، شن 4 غارات جوية استهدفت معسكر الصيانة في شارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء.
وفي الحديدة، شُنت 4 غارات استهدفت منطقة الكثيب، و3 غارات استهدفت مطار الحديدة الدولي، في حين استهدفت غارة جنوب مدينة ذمار، و3 غارات استهدفت مديرية ميكراس بمحافظة البيضاء.
وتأتي هذه الغارات بعد أقل من أسبوع على ضربات إسرائيلية استهدفت ميناءين ومحطتي كهرباء في محافظة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون غرب اليمن، رداً على استهداف المتمردين تل أبيب بهجوم صاروخي.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تشنّ جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
ولمحاولة ردعها، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للجماعة منذ 12 يناير، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.