برّان برس:
وعدت المملكة المتحدة البريطانية، الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بـ“دعم كامل” لتجاوز التحديات وتدعيم المنظومة الاقتصادية والسياسية.
جاء ذلك، على لسان سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، "عبدة شريف"، خلال لقاءها، اليوم، بعضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، "عثمان مجلي"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأكدت السفيرة البريطانية "عبدة شريف"، استمرار دعم بلادها بتقديم الدعم الكامل لمجلس القيادة والحكومة اليمنية لتجاوز التحديات والعمل على بناء وتدعيم المنظومة الاقتصادية والسياسية في اليمن من خلال الشركاء الإقليميين والدوليين.
وفي اللقاء، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، أهمية دعم المجتمع الدولي لمجلس القيادة والحكومة اليمنية، وتعزيز موقف البنك المركزي لحماية العملة الوطنية.
ونوّه أيضًا بالمسؤولية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي، بأهمية دعم مجلس القيادة والحكومة، وإمداد الجيش الوطني بعناصر القوة لمواجهة الأخطار، وتحويل المناطق المحررة إلى ورشة عمل للخروج من حالة التعقيدات والإرهاصات الاقتصادية، وتعزيز موقف البنك المركزي لحماية العملة الوطنية.
واستنكر "مجلي"، خلال اللقاء، الصمت الذي تبديه المنظمات الدولية تجاه ما تقوم به جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب من "إرهاب وتعسف"، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لافتًا إلى دعم إيران للحوثيين لتنفيذ مشاريعها التخريبية وأهدافها في خنق العالم اقتصاديًا.
وتواجه الحكومة اليمنية أزمة نقدية خانقة مع تفاقم اضطراب العملة المحلية حيث سجل سعر صرف الريال أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية في عدن ومناطق الحكومة اليمنية، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 2000 ريال، بعد أن كان في أواخر أبريل المنصرم بـ 1676 ريالا، في حين سجل الريال السعودي 524 ريالا للبيع أيضًا بعد أن كان بـ441 ريالا.
ويعد هذا أدنى مستوى تسجله العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة، وهو ما دفعها لبحث دعمًا دوليًا لمساندتها لمواجهة هذه التحديات التي تمس حياة ملايين اليمنيين وتضر بمعيشتهم اليومية.