برّان برس:
قالت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، أنشأت مؤخراً جهازاً أمنياً جديداً باسم “استخبارات الشرطة” بقيادة علي حسين الحوثي نجل مؤسس الجماعة؛ لممارسة مهام القمع والاختطاف.
جاء ذلك في بيان نشرته “رايتس رادار” على موقعها، اطلع عليه “بران برس”، بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة الذي يصادف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول من كل سنة وهو يوم الاحتفال بذكرى إعلان ميثاق الأمم المتحدة.
ودعت “رايتس رادار”، المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغط على جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب “المتهم الأول والرئيس”، للحد من سقوط المزيد من ضحايا الانتهاكات في اليمن.
وأوضحت “رايتس رادار”، أنه بلغ إجمالي ما تم رصده من انتهاكات منذ سبتمبر 2014 حتى يونيو 2024 حوالي 86718 حالة، شملت القتل والإصابة والاعتقال والاختطاف والإخفاء القسري والاعتداء على الممتلكات.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 15010، والمصابين 23165، والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً أكثر من 26089.
وأشارت التقارير إلى أن جماعة الحوثي ارتكبت أكثر من 24081 انتهاكاً، بينما تقاسمت بقية الأطراف المسؤولية عن بقية الحالات، مضيفاً أن عدد من قتلوا بالتعذيب في سجونها منذ 2014 إلى الآن زادوا عن 400 ضحية.
وطالبت الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن باتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ حياة المختطفين والمحتجزين في سجون الحوثيين ومن بينهم 70 موظفاً في العمل الإنساني، وتسريع الإفراج عنهم.
كما دعت منظمة “رايتس رادار”، جماعة الحوثي إلى احترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وإيقاف سياسات القمع والترهيب.
وأكدت على حق المواطنين اليمنيين في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، ودعت الحكومة المعترف بها دولياً إلى احترام الحقوق والحريات وضمان حق الجميع في الدفاع عن أنفسهم أمام أجهزة الضبط والقضاء.