|    English   |    [email protected]

اليمن في المرتبة 154 من أصل 180 دولة في حرية الصحافة لعام 2024م

السبت 2 نوفمبر 2024 |منذ يوم
صورة تعبيرية صورة تعبيرية

برّان برس:

قالت منظمة “رايتس رادار” لحقوق الإنسان، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في أحدث تقاريرها، إن اليمن يحتل مراتب متأخرة في حرية الصحافة، إذ جاءت في المرتبة 154 من أصل180 دولة لعام 2024، وفقا لبيان مشترك وقعته 44 منظمة حقوقية. 

وذكر البيان الصادر بمناسبة احتفاء العالم بـ“اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين”، اطلع عليه “بران برس”، إن الصحافة في اليمن تمر بـ “أسوأ مرحلة” في تأريخها.

وأضاف: “خلال عقد كامل لم تتوقف الانتهاكات بحق الصحفيين، في ظل إفلات المرتكبين والمتورطين من العقاب”، موردًا أرقاماً للانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفيين في اليمن، ورصدتها المنظمات الحقوقية خلال السنوات الماضية.

وأشار، إلى أن اليمن صنفت كواحدة من أخطر الدول في العالم بالنسبة للصحفيين، وذلك بسبب ارتفاع معدلات العنف والانتهاكات التي يتعرضون لها، وساهم في حدته إفلات المرتكبين والمتورطين من العقاب.

وأشار إلى أن تلك الانتهاكات لم تقتصر على جهة واحدة، لافتاً إلى “الممارسات التعسفية” الذي تتبعه جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب ضد الصحفيين، والذي يكشف عن النهج “الوحشي والقمعي” للجماعة.

ودعت المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان، المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده عبر الآليات الدولية التي تحمي حرية الصحافة، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، وتعزيز دور المدافعين عن حقوق الإنسان لإنهاء الإفلات من العقاب.

كما دعت المجتمع الدولي، إلى الدفاع عن حقوق الصحافيين في اليمن، والضغط على الأطراف المعنية في الصراع لوضع حد للاعتداءات وتعزيز الحماية للصحفيين.

ووجهت المنظمات عدة رسائل، إلى “أطراف النزاع”، أبرزها احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحماية الصحفيين، وتحييد الصحافة عن الصراعات، والعمل من أجل محاسبة المتورطين في الجرائم، واتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة.

وعبرت عن تضامنها مع الصحافيين، وحثتهم على مواصلة العمل، مؤكدة بأن أصواتهم “أداة هامة في رواية الواقع وكشف الحقائق وتحقيق العدالة”.

مواضيع ذات صلة