بران برس:
قالت مصادر أمنية في مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، الأحد 3 نوفمبر/ تشرين الأول 2024، إن نيابة الأموال العامة بمعية الأجهزة الأمنية أغلقت عدداً من محلات الصرافة المخالفة، تنفيذًا لتوجيهات النائب العام في الجمهورية، وتطبيقًا لإجراءات البنك المركزي ضد المصارف المخالفة.
ووفق بيان نشره أمن حضرموت، اطلع عليه "برّان برس" نفذت حملة أمنية بالتنسيق مع نيابة الأموال العامة لإغلاق المصارف المخالفة.
وقال البيان إن "الحملة سوف تستمر خلال الأيام القادمة لتشمل كافة محال الصرافة غير المرخصة" الذي أشار إلى أنها "ساهمت في ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني".
وتوعد أمن حضرموت بحسب البيان، بأنه سيضرب بيد من حديد ضد أي مخالف للقانون يقف في وجه الإجراءات التي تتخذها النيابة والبنك المركزي للحد من انتشار الصرافات غير المرخصة التي أثرت على الإقتصاد الوطني.
وأكد أمن حضرموت مساندته الكاملة لتلك الإجراءات والتي وصفها بالقانونية الصارمة حتى انتهاء الحملة.
والجمعة 1 نوفمبر/ تشرين الثاني، أغلقت السلطات الأمنية والقضائية في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة العشرات من محلات وشركات الصرافة، وذلك تنفيذًا للإجراءات الحكومية الهادفة لحماية العملة الوطنية، التي تشهد انهياراً متواصلاً.
ووفقا للمركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني، أغلقت النيابة العامة بمعية قوات الحزام، أكثر من 26 محل صرافة وذلك ضمن إجراءات النيابة العامة الهادفة إلى الحد من انتشار محال الصرافة غير المرخصة التي ساهمت في تراجع سعر صرف الريال اليمني، واثرت سلبا على الاقتصاد الوطني.
وشملت الحملة مديريات (المنصورة والشيخ عثمان والمعلا وخورمكسر وكريتر)، وذلك تأكيدا على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الصرافين وأحكام قانون الصرافة وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحرصا على حماية الاقتصاد الوطني واستقرار العملة المحلية.
وفي وقت سابق شدد رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها، أحمد عوض بن مبارك، على تكثيف تنفيذ حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة، لحماية العملة الوطنية، التي تشهد انهياراً متواصلاً.
وتشهد العملة المحلية انهيارًا متواصلاً، حيث تراجع الريال إلى أدنى مستوى له أمام العملات الأجنبية، فقد سجل سعر الدولار الواحد 2060 ريال في تداولات، اليوم، بعد أن كان سعره أواخر أبريل/نيسان المنصرم 1676 ريالًا، في حين سجل الريال السعودي 536 ريالًا بعد أن كان بـ 441 ريالًا.