|    English   |    [email protected]

عدن.. التوافق على اختيار “بن دغر” رئيسًا لـ“التكتل الوطني” والمجلس الإنتقالي يعلن عدم مشاركته

الاثنين 4 نوفمبر 2024 |منذ أسبوعين
من اجتماعات الأحزاب السياسية للتحضير لإعلان التكتل من اجتماعات الأحزاب السياسية للتحضير لإعلان التكتل

برّان برس - خاص:

أفادت مصادر سياسية وحزبية متعددة، الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، بانتهاء الأحزاب اليمنية من إكمال إقرار الوثائق الأساسية للتكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية المناوئة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، والذي يجري التحضير لإعلانه في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن). 

وقالت المصادر لـ“برّان برس”، إن الأحزاب توافقت على اختيار  القيادي بالمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيسًا للتكتل، فيما تم اختيار المؤتمر الشعبي العام رئيسا للدورة التأسيسية. 

ويضم التكتل، وفق المصادر، 23 مكون سياسي، تشمل أحزاب التحالف الوطني وتكتلات سياسية أخرى من خارج التحالف، منها المكونات الحضرمية. 

وأشارت المصادر إلى أن الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للحكومة اليمنية المعترف بها ستجتمع، غداً الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة على النظام الأساسي ووثائق وأدبيات التكتل الوطني وإشهاره.

في السياق، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، عدم مشاركته في التكتل الذي يجري التحضير لإعلانه في مدينة عدن، وفقا لبيان مقتضب للمتحدث بإسم المجلس، سالم ثابت العولقي. 

وقال “العولقي” في البيان الذي نشره على منصة “إكس”، رصده “برّان برس”: “‏تابع المجلس الانتقالي الجنوبي نشاط التكتل الذي تعمل عليه عدد من الاطراف لإعلانه، وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الانتقالي عدم مشاركته في هذا التكتل او الأنشطة الخاصة به”.

وأضاف بيان المجلس الانتقالي: "سيوضح المجلس الانتقالي لاحقاً موقفه من مخرجات هذا التكتل".

وفي أغسطس/آب المنصرم، أعلنت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، عن استكمال مسودة إنشاء التكتل، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة التي عقدتها خلال الفترة من 25 إلى 29 من الشهر ذاته.

وأجرت اللجنة، المكلفة من الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، الذي عُقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل 2024، "نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه".

وسيضم التكتل في عضويته كافة الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للحكومة اليمنية المعترف بها والمنائة لجماعة الحوثيين، في خطوة تهدف لحشد كافة الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وتوحيد قرارها وتحسين أدائها في خدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم، وإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة.

مواضيع ذات صلة