بران برس:
شدد وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "محسن الداعري"، الإثنين 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، على ضرورة تعزيز ومضاعفة الجهود الأمنية للقبض على منفذ الاعتداء الآثم وتسليمه للعدالة لينال جزاءه الرادع، في إشارة إلى مرتكب جريمة قتل وإصابة ضباط سعوديين الجمعة الماضية.
الوزير الداعري، الذي عقد اليوم اجتماعاً استثنائياً بمعية محافظ محافظة حضرموت (جنوبي شرق اليمن)، "مبخوت بن ماضي" باللجنة الأمنية، جدد إدانة الاعتداء، الذي استهدف ضباط التحالف واصفاً إياه بـ"الغادر والجبان".
وقال إنه "اعتداء مدان، لا يعبر إلا عن همجية منفذه ولا يمت بصلة لأخلاق اليمنيين وأعرافهم وعلى وجه الخصوص منتسبي القوات المسلحة"، مشيراً إلى أن "منتسبي الجيش يثمنون باعتزاز الدور العظيم للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وأشار إلى المواقف الأخوية التي وصفها ب"المشرفة" للقيادة السعودية، مثمناً الأدوار البطولية والإيجابية لقوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية في بلادنا والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية وجهود إعادة الإعمار لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وطبقاً للوكالة، وقف الاجتماع أمام تداعيات جريمة الاعتداء الغادرة، التي أدت إلى استشهاد ضابط وصف ضابط وإصابة ضابط آخر من قوات التحالف بمدينة سيئون، مطلعاً على إجراءات سير عملية التحقيق من قبل اللجنة المشكلة، والجهود التي تبذلها الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية للقبض على منفذ الاعتداء الآثم.
وحضر الاجتماع "كل من "وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح طيمس، ومدير عام الأمن والشرطة بالوادي والصحراء العميد ركن عبدالله بن حبيش، وأركان المنطقة العسكرية الأولى العميد ركن عامر بن حطيان، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية".
والجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني، قتل ضابطان سعوديان وأصيب آخر، برصاص جندي يدعى (محمد صالح العروصي ) في معسكر لقوات التحالف في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، فيما استنفرت الحكومة اليمنية قواتها الأمنية والعسكرية لضبط الجاني الذي فر عقب ارتكابه الحادثة.