|    English   |    [email protected]

القيادة المركزية الأمريكية تقول إن قواتها استهدفت منشآت وأنظمة أسلحة تابعة للحوثيين

الخميس 14 نوفمبر 2024 |منذ 18 ساعة
أرشيفية أرشيفية

بران برس:

أفادت قوات القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بشنّها سلسلة من الضربات الجوية “الدقيقة” على عدة منشآت لتخزين الأسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة بقوائم الإرهاب في اليمن خلال يومي 9 و10 نوفمبر / تشرين الثاني. 

وأوضحت “سنتكوم”، في بيان نشرته بحسابها على منصة “إكس”، تابعة “بران برس”، أن هذه الأهداف “تحتوي هذه المنشآت على مجموعة من الأسلحة التقليدية المتقدمة التي يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية التي تُبحر في المياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن”. 

وأوضحت أن “العملية شملت مشاركة قوات من سلاح الجو والبحرية الأمريكية، بما في ذلك طائرة  إف-35 سي”.

وطبقًا لبيان القيادة المركزية فقد “تم تنفيذ هذه العملية الاستباقية ردًا على الهجمات المتكررة وغير القانونية من قبل الحوثيين على الشحن التجاري الدولي، وكذلك على سفن تابعة للولايات المتحدة، والتحالف، والسفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن”، موضحًا أن الضربات تهدف إلى “تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الشركاء الإقليميين”.

وإلى ذلك، قال البيان إن المدمرات الأمريكية يو إس إس ستوكدايل (DDG 106) ويو إس إس سبروانس (DDG 111)، إلى جانب طائرات من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، نجحت في صد مجموعة من الأسلحة الحوثية أثناء مرورها عبر مضيق باب المندب. 

وأضاف أن هذه القوات نجحت أيضًا في “التصدي لهجمات متعددة شملت ثماني طائرات مسيّرة هجومًا أحادي الاتجاه، وخمسة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وأربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، مما أدى إلى ضمان سلامة السفن وطاقمها”.

ووفق البيان “لم تقع إصابات أو أضرار في صفوف الأفراد أو المعدات الأمريكية”. مبينًا أن “هذه التحركات تعكس الالتزام المستمر لقوات القيادة المركزية الأمريكية في حماية الأفراد الأمريكيين والشركاء الإقليميين والشحن الدولي، مع الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، في بيانها، أنها ستظل “يقظة في جهودها لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وستواصل اتخاذ الخطوات المناسبة لمواجهة أي تهديدات للاستقرار الإقليمي”.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

ولردع الحوثيين، وحماية حركة الملاحة البحرية، شكلت الولايات المتحدة الأمريكية، في ديسمبر/كانون الأول 2023، تحالفًا متعدد الجنسيات، في حين تنفذ القوات الأمريكية، بين الحين والأخر ضربات ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين.

وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير الماضي، نحو 560 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة.
 

مواضيع ذات صلة