أكد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء 19 نوفمير/تشرين الثاني 2024م، التزامه بمواصلة تقديم الدعم العسكري والإنساني للحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي.

جاء ذلك، على لسان قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، خلال لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، في مقر القيادة المشتركة لقوات التحالف العربي، في الرياض.

وأكد “السلمان”، أن “تحالف دعم الشرعية سيظل شريكاً أساسياً في تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن والمنطقة”، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وذكرت الوكالة أن الجانبين ناقشا “مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية على مختلف الجبهات، وسُبل تعزيز الدعم اللوجستي والعسكري للقوات العسكرية والأمنية في بلادنا، بما يعزز من قدراتها في مواجهة التحديات والتهديدات المستمرة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وتطرق اللقاء إلى الجهود المشتركة في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتعقب عناصرها المهددة للأمن والاستقرار، وآليات تعزيز التنسيق العملياتي والتخطيط الاستراتيجي لمواكبة تطورات المرحلة الراهنة.

وفي هذا الشأن، أكد عيدروس الزُبيدي، أهمية “استمرار التنسيق المشترك بين القوات المرابطة في الميدان، وقيادة القوات المشتركة للحفاظ على المكتسبات العسكرية والأمنية التي تحققت خلال الفترات الماضية”. 

وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي أن “جهود التحالف العربي تمثل ركيزة أساسية في مواجهة التحديات في بلادنا والمنطقة”.

وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول، بحث رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها "أحمد بن مبارك"، مع الفريق فهد السلمان، جوانب التكامل والتنسيق بين الحكومة والقوات المشتركة في مختلف الجوانب.

وعرض "بن مبارك"، خلال اجتماعه مع قائد القوات المشتركة، رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية ومسار الإصلاحات المنفذ هذا الجانب، بما يساعد على بناء جيش قوي وفق أسس مهنية والدعم المطلوب من القوات المشتركة، وفق لوكالة سبأ.