|    English   |    [email protected]

وقفة “حاشدة” في مأرب تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتأييداً للقرارات الدولية ضد “نتنياهو وغالانت”

الجمعة 22 نوفمبر 2024 |منذ 5 ساعات
وقفة اليوم الجمعة في مأرب وقفة اليوم الجمعة في مأرب

برّان برس - مأرب:

شهدت محافظة مأرب، (شمال شرقي اليمن)، الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وقفة “حاشدة” تضامناً مع الشعب الفلسطيني، نددت باستمرار الكيان الصهيوني في تنفيذ حرب الإبادة وموجات القتل في قطاع غزة، وأعلنت تأييد القرارات الدولية باعتقال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المقال غالانت.

وأشاد البيان الصادر عن الوقفة، وصل “برّان برس”، نسخة منه، بالقرارات الدولية باعتقال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه المقال غالانت على خلفية جرائم حرب وإبادة جماعية، مشيراً إلى أن القرار يمثل علامة فارقة في مسار العدالة الدولية.

وأشار بيان الوقفة إلى أن هذا القرار على المستوى السياسي سيضع الاحتلال في مواجهة تحديات دبلوماسية غير مسبوقة؛ من شأنها أن تضاعف عزلة قادته المجرمين، وتثير قلقًا في أوساط حلفائه الدوليين، الذين سيضطرون لإعادة النظر في مواقفهم السياسية والإنسانية حيال حرب الإبادة.

وأضاف أن القرار على المستوى الإنساني، هو انتصار مبدئي للقضية الفلسطينية، ورسالة للعالم بأن الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وهو ما يمنح الأمل للشعوب بأن العدالة الدولية قادرة على كسر دائرة الحصانة التي طالما تمتعت بها شخصيات رفيعة المستوى للإفلات من المساءلة.

وأعربت الوقفة التضامنية الشعبية في محافظة مأرب، في بيانها عن إدانة واستنكار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ممنهج وتدمير متعمد، يتم تنفيذه جهرا في مشاهد مروعة تهز الضمير الإنساني، وتكشف عن وحشية غير مسبوقة ترتكب بحق شعب أعزل.

وأكد البيان أن تلك الجرائم تمثل “انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، بل ووصمة عار في جبين الإنسانية، وهي ليست سوى امتداد لسجل طويل من الاحتلال والعدوان الذي يهدف إلى كسر إرادة شعب صامد، لكنه دائمًا يثبت أنه عصي على الانكسار”. 

ودعا البيان العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والدينية والأخلاقية في دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، بما يليق بجسامة التحديات التي يواجهها والأهداف التي ينشدها، خصوصا بعد القرار التاريخي لمحكمة الجنايات الدولية بحق قادة الكيان الإرهابي. 

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مواضيع ذات صلة