برّان برس:
اعتبر رئيس التكتل الوطني للأحزاب السياسية، رئيس مجلس الشورى اليمني، أحمد بن دغر، لقاء قيادات حزب الاصلاح، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، “خطوة طيبة، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة، ينبغي المضي نحوها”.
وقال “بن دغر”، في تدوينة على متصة “إكس”، رصدها “برّان برس”، إن “مصلحة الوطن تتطلب تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن، المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة”.
وأردف: “إننا نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد”.
وأكد أن “المعركة مع الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤلية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية”.
وأمس الخميس، التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، “عيدروس الزبيدي”، بوفد من قيادة حزب الإصلاح اليمني، في العاصمة السعودية الرياض، في أول لقاء علني يجمع قيادة الحزب بالزبيدي.
وأكد اللقاء، على “ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي”، وفق الموقع الرسمي لحزب الإصلاح.
ورحب “عيدروس الزبيدي”، بالوفد، وأكد أهمية وحدة الصف، واستمرار التواصل والتنسيق لكل ما يخدم هذه الأهداف، مشدداً على أن “استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين يجب أن يكون أولوية لدى كل القوى والمكونات، الأمر الذي يتطلب وحدة الصف والموقف”.
وفد الإصلاح، بدوره، شدد على “أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة.”
وعبر عن “ارتياحه لهذا اللقاء، منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.