برّان برس - مأرب:
أكد مؤتمر "مأرب الجامع"، الأحد 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، على ضرورة تحرير كافة مديريات محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، وإشراك القبائل ومكونات المجتمع المدني في أي خطط سلام مستقبلية.
جاء ذلك خلال إجتماع له مع المستشار السياسي والعسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، والوفد المرافق له، في إطار الجهود الرامية لتعزيز الحوار والسلام ودعم استقرار محافظة مأرب، وفقا لبيان وصل “برّان برس”، نسخة منه.
ورحب رئيس مؤتمر مأرب الجامع، الشيخ عبدالحق بن علي القبلي نمران، بالمستشار الأممي أنطوني هايوارد والوفد المرافق له، مقدمًا نبذة تعريفية عن مؤتمر مأرب الجامع ودوره كمظلة جامعة للقوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة.
واستعرض أمين عام مؤتمر مأرب،الشيخ عبدالكريم بن حيدر، الهيكل التنظيمي للمؤتمر وما يطمح لتحقيقه من أهداف لدعم استقرار مأرب وتعزيز حضورها في أي عملية سلام شاملة.
وقدمت قيادة المؤتمر، خلال الاجتماع، رؤيتها حول دور مأرب كركيزة أساسية لتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشددةً على أهمية إشراك المحافظة في جميع المفاوضات والقرارات المتعلقة بمستقبل اليمن.
واستعرض اللقاء، أبرز التحديات التي تواجه مأرب، بما في ذلك تدفق النازحين، التصعيد العسكري، وضرورة تعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي.
وطبقًا للبيان، شددت قيادة المؤتمر على أهمية تحرير مديريات المحافظة، مؤكدةً أن أي حلول للسلام يجب أن تكون ضمن المرجعيات الثلاث.
من جانبه، أعرب أنطوني هايوارد، عن تقديره للجهود التي يبذلها مؤتمر مأرب الجامع في توحيد الصفوف وتعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدًا حرص الأمم المتحدة على الاستماع إلى جميع الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الكيانات القبلية والاجتماعية في مأرب، لضمان تحقيق سلام شامل وعادل يلبي تطلعات اليمنيين.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور لضمان تمثيل أصوات مأرب في المحافل الدولية، مع التأكيد على أن السلام المستدام يبدأ من تحقيق العدالة والتنمية لجميع اليمنيين.