|    English   |    [email protected]

اليونيسف تتحدث عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا في اليمن حتى سبتمبر الماضي

الأحد 24 نوفمبر 2024 |منذ ساعتين
شهدت 20 محافظة انتشارا للكوليرا شهدت 20 محافظة انتشارا للكوليرا

بران برس:

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأن 20 محافظة يمنية شهدت تفشياً في داء الكوليرا، أو الإسهال المائي الحاد.

وذكرت في تقرير لها للفترة من يوليو حتى سبتمبر/ أيلول من هذا العام، ترجمه للعربية "برّان برس" بأنه حتى نهاية سبتمبر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا، مع أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بها. 

وأشارت إلى أن الارتفاع الملحوظ في الحالات المسجلة يشير إلى استمرار الفجوات في استجابات احتواء تفشي المرض، وأن التحديات تشمل  البنية التحتية غير الكافية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، والصراع المستمر.

ووفق المنظمة الدولية، فإن زيادة انتشار الكوليرا، تسببت الفيضانات الذي شهدها العام 2024 في تفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي اشتعلت بسبب المياه الراكدة وانتشار النواقل.

وأشارت إلى أن "محافظات مثل الحديدة والمحويت وتعز واجهت تأثيرات شديدة، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة وخسائر كبيرة في الأرواح.

جراء ذلك قالت إن الاستجابة الإنسانية تواجه "تحديات في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشاكل إمكانية الوصول". وتظل الحاجة إلى الدعم الفوري بالغة الأهمية في ظل استمرار الصراعات والأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع.

وذكرت أن الأزمة الإنسانية المستمرة أدت إلى زيادة ضعف الأطفال والنساء، وتعريضهم للاستغلال والعنف والإساءة، مما أدى إلى آليات مواجهة سلبية مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وزواج الأطفال، وعمالة الأطفال. 

وقالت "من المرجح أن تكون خسائر التعلم وعدم المساواة في الوصول إلى التعليم غير قابلة للإصلاح دون فرص تعليمية عاجلة وشاملة ومراعية للنوع الاجتماعي لـ 6.2 مليون طفل معرض للخطر و7.3 مليون طفل يحتاجون إلى خدمات حماية الطفل".

المنظمة الدولية بينت أن بيئة العمل الإنساني تزداد في التدهور، خاصة منذ احتجاز موظفي المساعدات الإنسانية التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في يونيو 2024.

مواضيع ذات صلة