|    English   |    [email protected]

"عيدروس الزبيدي" يدعو إلى “تبني استراتيجية ردع شاملة” لكبح الحوثيين

الأحد 24 نوفمبر 2024 |منذ ساعة
"عيدروس الزبيدي" يدعو إلى “تبني استراتيجية ردع شاملة” لكبح الحوثيين "عيدروس الزبيدي" يدعو إلى “تبني استراتيجية ردع شاملة” لكبح الحوثيين

برّان برس:

دعا عضو مجلس القيادة "عيدروس الزبيدي"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى تكثيف التعاون المحلي والإقليمي والدولي لتبني استراتيجية ردع شاملة ضد جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، وضمان حماية خطوط الملاحة الدولية في المنطقة الاستراتيجية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده عبر الاتصال المرئي، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، وسفيري مملكة هولندا جانيت سيبن، وألمانيا الاتحادية هوبيرت ييغير، وفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية).

وناقش اللقاء عدداً من القضايا المهمة، وفي مقدمتها التصعيد الحوثي الإرهابي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، وخليج عدن، والمخاطر المتزايدة الناتجة عن ذلك التصعيد على الاقتصاد العالمي وأمن الطاقة، فضلاً عن تداعياته الإنسانية الكارثية على المواطنين اليمنيين.

وجدد "الزبيدي"، تأكيده أن الممارسات العدائية لجماعة الحوثي تعكس بشكل واضح عدم رغبتها وجديتها في الجنوح إلى السلام، مشيرا إلى أنها تحولت بهذه الهجمات الإرهابية والتصعيد المستمر، من جماعة تهدد الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة، إلى جماعة إرهابية تهدد أمن واستقرار الإقليم والعالم.

وتطرق اللقاء، الى الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، والسُبل الممكنة لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً للخروج بالبلاد من أزمتها.

ودعا الزُبيدي، الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف دعمه المقدم لليمن من خلال برامجه التنموية التي تشمل تعزيز سبل العيش، ودعم مشاريع التنمية المستدامة، وتأهيل وتدريب الكفاءات الشابة، بما يسهم في بناء قدرات المجتمع وتحقيق استقراره.

من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي وهولندا وألمانيا، دعمهم الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، واستمرار التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم اللازم للنهوض بالأوضاع الإنسانية، وتفعيل الشراكات التنموية بما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن.

 ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، بدأت جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما دفع سفنا عديدة إلى عدم المرور من قناة السويس وتفضيل استخدام مسار رأس الرجاء الصالح رغم ارتفاع التكلفة.

مواضيع ذات صلة