|    English   |    [email protected]

مجموعة السبع تحذّر من تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على السلام في اليمن

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 |منذ ساعتين
مجموعة السبع تحذّر من تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على السلام في اليمن مجموعة السبع تحذّر من تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على السلام في اليمن

برّان برس:

حذرت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى (G7)، الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، من التداعيات “السلبية” لهجمات جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، على جهود إرساء السلام في اليمن.

وقال وزراء خارجية المجموعة، في إعلان مشترك صدر عن ختام اجتماعهم بمدينة فيوجي الإيطالية: “نحن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نعرب عن قلقنا العميق إزاء تداعيات الأزمة القائمة في البحر الأحمر على عملية السلام في اليمن”.

وقال البيان إن هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن، “تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”.

وشدد على ضرورة توقف هذه الهجمات التي قال إنها “أدت إلى مقتل بحارة أبرياء، وتواصل تعريض حياة وسلامة الطواقم للخطر، كما عرضت النظم البيئية في المنطقة والدول الساحلية لمخاطر بيئية جسيمة وخطيرة”.

وحث وزراء خارجية الدول السبع، جماعة الحوثيين على الإفراج الفوري عن السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها المحتجزين منذ أكثر من عام، مجددين التأكيد على “حق الدول في الدفاع عن سفنها، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2722 لسنة 2024، ووفقاً للقانون الدولي”.

وأشادوا بجهود تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة في “حماية الممرات البحرية الحيوية”، مشيدين بما وصفوه بـ“التدخل الناجح” لمهمة “أسبيدس” الأوروبية وشركائها في “منع الكارثة البيئية الوشيكة التي كانت ستنجم عن ناقلة النفط "سونيون" إثر تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين”.

وإلى ذلك، ندد البيان بمواصلة الحوثيين احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين في اليمن.

وجدد مطالبته للجماعة الحوثية “بسرعة الإفراج عنهم واحترام القانون الإنساني الدولي وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني”.

ودعا وزراء خارجية مجموعة السبع، “جميع أطراف الصراع في اليمن، وخاصة الحوثيين، إلى استئناف المفاوضات بطريقة مسؤولة وبناءة، بما يتماشى مع التفاهم الذي تيسره الأمم المتحدة والذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول 2023”.

ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.

وأدت هجمات الجماعة إلى زيادة تكاليف التأمين البحري، ودفعت العديد من شركات الشحن الدولية إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

ولردع الحوثيين، بدأ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيس، في يناير/ كانون الثاني 2024، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، فيما وسّعت الجماعة نطاق عملياتها لتشمل السفن المرتبطة بواشنطن ولندن، وفق إعلانها.

مواضيع ذات صلة