بران برس:
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بأنها سجلت خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 5 حوادث قصف، بسقوط ما يقارب من 25 قذيفة في مواقع تديرها في منطقة الحيمة مديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وذكرت المنظمة في تقرير لها، نشره موقع "ريليف ويب الأمم المتحدة"، أن ذلك القصف أدى بشكل مأساوي إلى وفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وقالت إن "مواجهات" متفرقة خلال الشهر بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ومسلحي الحوثيين، في منطقة الحيمة، أدى إلى تدفق طفيف للأسر من الحيمة إلى المواقع التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة في الخوخة.
وأشار إلى أنه "بالتنسيق مع الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى، ستواصل المنظمة الدولية للهجرة مراقبة الوضع عن كثب".
وفي موضوع آخر، قالت المنظمة الدولية، إنه "وقع حادث غرق آخر لقاربين يحملان 310 مهاجرين عائدين من اليمن إلى جيبوتي في 2 أكتوبر/تشرين الأول".
ووفقاً للتقارير، أجبر المهربون المهاجرين على النزول من قواربهم بالقرب من ساحل أوبوك، بالقرب من جودوريا، وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن الحادث المأساوي أدى إلى مقتل 45 مهاجراً، مع الإبلاغ عن 111 مفقوداً.
وذكرت أنه في ضوء هذه المآسي المستمرة، تناولت وكيلة الأمين العام بالإنابة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جويس مسويا، هذه القضية خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 أكتوبر/تشرين الأول، واصفة عام 2024 بأنه "العام الأكثر دموية للمهاجرين الذين يعبرون طريق الممر الشرقي".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، استؤنفت رحلات خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني بين عدن ومأرب بعد انقطاع العمليات منذ نهاية يوليو/تموز. ومن المتوقع أن يؤدي استئناف هذا الطريق الرئيسي إلى تسهيل تنفيذ الأنشطة الإنسانية في مأرب، التي تستضيف واحدة من أكبر تجمعات النازحين في اليمن.